
أدان النائب في البرلمان الأردني #معتز_الهروط، بشدة، #استضافة عضو برلمان الاحتلال الإسرائيلي ( #كنيست ) عن حزب “ليكود” المتطرف، #عفيف_عبد، في منطقة #الظليل بمحافظة #الزرقاء شرق البلاد، واصفًا الزيارة بأنها “استفزاز صارخ لمشاعر الأردنيين و #طعنة في #ضمير_الأمة “، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع #غزة.
وقال الهروط، اليوم الثلاثاء، إن “استضافة شخصيات متورطة في سفك #دماء_الفلسطينيين تمثل خروجًا عن الإجماع الوطني والأخلاقي”، داعيًا الحكومة إلى اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لمنع دخول أو استقبال أي شخصية إسرائيلية تورطت في #الاعتداء على #الشعب_الفلسطيني.
وطالب الهروط بفرض ضوابط قانونية صارمة تحول دون تكرار مثل هذه الزيارات، ومحاسبة الجهات أو الأفراد الذين سهلوا أو شاركوا في تنظيمها، مؤكدًا أن هذه التصرفات “لا تعبّر عن ضمير الأردنيين ولا عن مواقفهم التاريخية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية” وفق قوله.
وشدد النائب على أن المجتمع الأردني، بكل أطيافه ومكوناته، يرفض رفضًا قاطعًا أي شكل من أشكال التطبيع أو الاستضافة لمن وصفهم بـ”المتورطين في الدم الفلسطيني”، داعيًا إلى وقفة رسمية وشعبية حازمة لردع مثل هذه الممارسات.
وكان عضو برلمان الاحتلال الإسرائيلي عفيف عبد، المنتمي لحزب “ليكود” الذي يتزعمه بنيامين نتنياهو، قد شارك في مأدبة عشاء أُقيمت له في منطقة الظليل بمحافظة الزرقاء شرق الأردن، حيث ظهر في مقطع فيديو متداول وهو يُستقبل بحفاوة ويلتقط صورًا مع عدد من وجهاء المنطقة.
وأثارت الزيارة موجة غضب واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بمحاسبة الجهات التي سهلت دخوله إلى الأراضي الأردنية، خاصة في ظل مواقفه المؤيدة للعدوان على غزة ودعواته المتكررة لـ”القضاء على المقاومة الفلسطينية”.
وتأتي هذه الزيارة في وقت حساس سياسيًا، حيث يتصاعد الغضب الرسمي والشعبي الأردني من سياسات الاحتلال وسلوكه، ويُنظر إلى استقبال شخصيات إسرائيلية على أنه تجاوز للثوابت الوطنية وموقف الأردن الرسمي من القضية الفلسطينية.