
#النائب المولّه ..وفتيان الزنك)
وش فقرك يالغني..؟
فكان رد جواب
(؛ سريحة الجاهل وهداد الثني…)لو اردنا ان نقوم بفعل مايسمى عند فقهاء اللغة ( انزياحا مفهوميا) ونقل هذا من عالم( الغنم)..إلى عالم السياسة والاجتماع ياترى هل نجد تطبيقه)..اقول للذين أوغلوا في كيل المديح والقوامة في التسلق ( لن يشاد احد منازل السيد إلا غلبه ؛ فأوغل برفق).علام هذا الوله والتملي في وجه الحبيب… يحضرني في هذا المقام ان وقف خطيب يوم جمعة يندد بسلوك الاجيال اليوم وخاصة ما يفعله ( الخلوي) في دنيا السواد الأعظم وخاصة الشباب إلى ان بلغت به انفاس احتجاجه الحلقوم..ومما ذكره ان الشباب والشابات يقطعن من الليل اثلاثه وما قاله( انهن يسهرن مع الحبيب)..والحبيب يقطع أوداج الليل مسامرا بين تشبيب وغزل حبيبته وهكذا وما كان من المصلين إلا ان هللوا وكبروا ( اللهم صلّ على الحبيب) ظنا منهم انه يصلي على الرسول عليه افضل الصلاة والتسليم وهذا شأن بعض نوابنا يركبون الموجة الان في النيل والغمز من الحركة الاسلامية ذلك انهم هؤلاء ( لمن غلب)..وفي غمزهم ولمزهم هذا ينظرون في وجه( الشيخ المؤله)..الذي بلغ به الجدب( الله يامولانا جيب اللحمة من تلانا)..ورحم الله فرقة جيل جيلاله والناس الغيوان في مغناتهم الله يــــــا مولانـــــا (الله الله يا الله مولانا)
الله يــــــا مولانـــــا (حالي ما يخفاك يا الواحد ربــــي)
ادند داني داني
ودندن داني داني
ودندن داني داني
ودندن داني داني
يكفاك د البكا يا عيني
يكفاك همد الحال
يكفاك د البكا يا عيني
يكفاك همد الحال
الضرف غشمني
سبحان الحي الباقي (سبحانك يا إله جود اعلـــــــــــي)
سبحان الحي الباقي (سبحانك يا إله جود اعلـــــــــــي)
بك عمرت السواقي (ونحلتي في نواورك مرعيـــــــة)
بك عمرت السواقي (ونحلتي في نواورك مرعيـــــــة)
ولا تجعاني شاقـــي (حرمة ودخيل ليك بالصوفيـــــــة)
ولا تجعاني شاقـــي (حرمة ودخيل ليك بالصوفيـــــــة)
النبي يا جيرانـــــي (لو صبت الزاد من غدا نمشي له)
الامر الذي وصل به الحال واستطيع وصفه( النائب المولّه)…واخشى ان يصل به الوله والتملي بوجه سيده ان يركب قصبة ظنا منه ان حالة الوله هاته توصله إلى ( مناط عيوقه) وهو نجم عال في السماء( العيوق)..هذه الحالة من( الجدب) من خلال التملي بوجه سيده وربما يبلغ به شأوا بعيدا ان يقول( اللهم انت عبدي وانا سيدك ) ولله المثل الأعلى هذه الحالة اراها عند بعض( النواب)..مثلما ذكرهم ابن الحاج في مصنفه( المدخل) اذ ذكر كثيرا مما رافق الناس اذ ذاك من حالة وله في السيد الشيخ وما ذكره من الموبقات يقترفونها حينذاك باسم( حالة الوله)..حتى بلغ بهم ان يركب قصبة اعتقادا انها من الجياد ويقتحمون ستر البيوتات وينتهكون عرضها ذلك انه بلغ به الوصال حالة( الجدب) مثلما كانت تفعل فرقة عيساوة في مكناس ان يأخذهم الحال ويلقي السواد من الذبائح والخراف ما يكفيهم واذا سالت يجيبونك انهم في( حال واحوال وحوال الناس شلّة)..
حنانيك ايها النائب( المولّه).. وانت تكيل التهم ونوافل القول تخرج من اشداقك تقربا لمصلحة من ان تكون ( بوقا)..او( الة) تصوت بها مثلما مزامير الهنود الحمر حنانيك بل خجلا ما حنانيك وانت ترقب ( هلال التشكيل) كي تفطر او تصوم
سيدي النائب لن يشاد احد الملك إلا وغلبه فترفق بل هونا ما لانني على وكد ممن هم من نوعك مثل الذين مشوا في مظاهرة الناس تهتف( فليسقط وعد بلفور) وظن هذا الأعرابي انهم يهتفون( فليسقط واحد من فوق). أيهذا النائب استمعت اليك وانت تناظر ( شيخك)..محتجا على( فعلة الشباب من أبنائنا اي العشيق حنانيك تمهل وأعف نفسك من هذا ( التجذيف) فسيدك بحر وقاربك من ورق اوقف هذه فقد سبقك ( اخزم)..على شنشنته..نحن نعرفك وامثالك فلا تضع آخرتك كي تسمن مؤخرتك واحفظ خط الرجعة مع نفسك كي لاتكن كلماتك اليوم في الغد ندامة وحسرة..واذا انت مغرم في الابحار في اوقيانوس سيدك نغبطك ولا نحسدك ولا تلغ في جانب من إذا خاطبتهم قالوا لك سلاما ديدنهم وأعرض عن الجاهلين مبارك هذا ( الوله) منك ولن يجالدوك عليها بالسيف واقصد في مشيك عندما تسلك طريق الاخرين بالغمز واللمز …وأوغل برفق بل( اولغ برفق) ولن نغسله بعدك سبعا حيث التراب قد نجس …سيدي النائب المولّه؛ مهما خصفت عليها من ورق الجنة عذرا اليك للتفكيك ومثل ما قالها البدوي( الايام اطول من اهلها)..حزين أنا أن تتبوأ هذه المنزلة وإقدامك تفتش عن مرفأ فجسدك المزق لايطيق سفرا..فاجمع شتيت جسدك ولا تلغ في اواني الغير ذلك ان الحر لايحمل( الحقرة)..وان رضيت لنفسك ان ترتكس حمأة هذه السبخة ..فجسدك المزق وهو يفتش عن مرفأ ونعلك الشسع لا يسعفانك…هونا ما….وانت تبحث عن مبرك لبعيرك..ايها النائب المولّه اقرا كتاب( فتيان الزنك) للكاتبة الروسية( سافيتلانا اليكسيفتش)..فالحرب تذهب بسواعد الاطفال