سواليف – رصد – فادية مقدادي
قالت النائب د . هدى العتوم في منشور لها على الصفحة الرسمية للتحالف الوطني للإصلاح – كتلة الإصلاح النيابية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” ، ان تلاعبا في محتوى مادة تاريخ العالم للصف الثاني عشر ” التوجيهي” قامت به وحدة المناهج في وزارة التربية والتعليم .
وأشارت الى عدة محاور حول هذه القضية والتي جاء المنشور حولها تحت عنوان
“المناهج الى متى التلاعب بالمحتويات والعطاءت…؟
(مادة التاريخ للصف الثاني عشر نموذجا)”
من هذه المحاور التي لفتت اليها العتوم
1 – الكتاب لم يتضمن في محتواه ومحاوره الفرعية مواضيع متعلقة بالنظم والعلوم والفنون الاسلامية، كما لم يتضمن محاور في الوحدة العربية والتضامن العربي والقضايا العربية كما هو منصوص عليه في الاطار العامّ للمناهج.
2 – حذف وزارة التربية والتعليم الوحدة السادسة من الكتاب والتي تتحدث عن القضايا المعاصرة مثل “العولمة، حوار الحضارات، واللجوء في القضية الفلسطينية”، وذلك دون أي مبرر، ورغم أنها كانت موجودة في المخطوط ومقررة من قبل لجنة التأليف، ليخرج الكتاب في خمس وحدات فقط.
3 – الوزارة ولدى طرحها عطاء طباعة الكتاب، كان محتواه ستّ وحدات، غير أنه ولدى التنفيذ جرى طباعة خمس وحدات فقط بعد حذف الوحدة السادسة، متسائلة عن المستفيد من ذلك التعديل.
4 – لا نجد من مبررات لحذف قضايا واقعية ومعاصرة تجعل الطالب يفهم العالم من حوله في هذه المرحلة العمرية مثل حذف الوحدة السادسة والمتضمنة مواضيع اللجوء والتي تشير الى بعد أساسي ورئيسي في القضية الفلسطينية كان لا بد من وجودها .
وتساءلت النائب العتوم في ختام منشورها فقال
من المستفيد من هذا الحذف لهذا القضايا المعاصرة..
ومن المستفيد أيضا ولحساب من يجري طرح عطاءات بعدد صفحات ثم يتم بعد ذلك حذف محتوى بعدد صفحات يقارب ( مليونين واربعمائة صفحه) من نسخ الكتاب عمليا قبل الطباعة خلافا لما هو مقرر ؟
وأشارت الى انه لا بد من الإستسفار أيضا عن الهدف من تخفيض نصاب تدريس التاريخ من 3 ساعات الى حصتين على الرغم من أن المحتوى زخم وكبير ولا يحتاج إلى تخفيض..
