الميلاد الوعر ومساقط الرأس في يوم استقلال

#الميلاد_الوعر و #مساقط_الرأس في يوم #استقلال

د. #بسام_الهلول
مفردات هي تتراقص لها الأرواح خفي بنا ان يكون الاستهلال مع الاستقلال من خطاب لازال فيضه العميم فمبتدأ الاستهلال مفردة الاستقلال خطاب المغاربة كما تواضعوا عليه وكل الفضل لهم( فيما وراء حروف المعاني( هناك) و( ربما) تكمن ابعاد فلسفية ، فهناك تحدد المكان فيما وراء هنا وربما تنفتح فلسفيا على الاحتمال والإمكان والافتراضي والخيالي ، مثلما تنفتح ( فوات الاوان) على المستقبل حين يغدو حاضرا لاتدركه ، فلاقيمة لما اكتبه اذ من غير ان يكون المولد يضارعه اليوم من غير ( الانا) الشخصية المفهومية تجسد هذا الخطاب وتضعه في( المحايث)، وعليه كنت( الانا) الصريحة وليست المستترة ( كأبله) ديكارت مثلما شخص( ابو لحاف) الجنوبي لم يكن بليدا او مصابا ب( التأتأة بل كان له سمات وجودية انسانية كا( الهومو) وعلى طريقة( ميلارميه) بل مقتفيا خطاه الأمر الذي جعلني متلبسا بأنفاس( الوعر) مراتع الحدود والإباء بل الخؤولة وجغرافية ( الملاس) و( الحبُس )اي( الوعر) وعلى طريقة الفيلسوف المغربي ادريس كثير ( الواعر) اي الشخصية الصعبة وذات الشدة ونفترق هنا في رسم المكان ووصفه( الوعر) الذي تدخل في رسم ( الانا) من هنا جاء ( المكان) متدخلا في تقاسيم( الانا) ولعلي لا أذيع سرا ان لاقيد لي في سجلات النفوس بهذا المسمى الشفيف والذي من حروفه ( السين) المشددة ولامتحان معقولية الاسم جاءت القاعدة المنطقية والتي تعتبر مسبارا لقياسه مع الزمان المكان والتي حملها طلبتي على مختلف مستوياتهم الاكاديمية من الدكتوراة القاعدة الذهبي( هل يولد لمثل هذا من مثله في فضائه الزمان المكان)وقد ولدت في خاصرة قفر يختلج المكان نبح الكلاب وعواء ذئب يمازج ذاك تصهال خيل وخلال ذلك رغاء !! لم عدت يايوم مولدي…ياذاك الشقي ؟!؟!سئل والدي ذات يوم عما يعيل من افراد اسرته فقال ( عدد مبني على فتح الجزأين ) مابين رفع او نصب او جر
ساهر يغفو…يذكر العهد ويصحو…واذا مالتأم جرح….جدَ بالتذكار جرح
ايها الرفاق اعطوني رأيكم فيمن صادف ميلاده اليوم والتراب يحتفل بيوم استقلاله هذا اليوم ربما يجعل من( محفيلتي) محايثا اجتماعياً بل ربما مفارقا خلاصيا لعل الحسن يبلغ منتهاه!
من وجود غُفْل إلى خلاصات لم تنقطع عن مشيمتها خلاصة تجارب مثقلات بالعبر والمثلات كان منها مراتع الصبا وتصابي الشباب وعسر الجيب وسكناي هامش مدينة وتسكنني مراتع امكنة من طور الملاّس إلى طور الحشاش لم يكن حينها( القرش) إلا ذاك( القرش) الشارك وكان الحادي يضج جنباتي
( ياشفير وقف طلعنا..وعلى الدوام ديدني( اجرة مامعنا) وتوقي( اشوف رفيق الروح والاسى يعتصرني( متوسلا) ( اجرة مامعنا)
اليوم يذكرني بوجودي( الغفل) والقابلة( غفلة) إلى الأنا بل( النحن)
ااكون بقدر مانوجد ام نوجد بقدر ما يكون !!!؟من هنا كان شرف المولد حيث يعانق الأردن استقلاله فلطالما الوشيك منه مسرحا لحمل الممكنات والوسع مني ان احمل اليه بعضا من لغونتي مستبطنا انجاز مكبوت لاتذوق معه حلاوة عرفانه رغم المرارة وما يحمله ( الوشيك) من نفي لكوائني يحجب معها واقعه
هاانذا وتحت أديمه اتابع فصول تاريخه لعل الصورة طبق الأصل
سامح الله ايجي كرونن) الذي اورثني بشخص بطله( فيليب ديني) الساخر من مرارة الأشياء وعقدة ( جيمس موسوب) ان لا شيء هنا تكتمل خلقته فكل مامن شانه على هذا التراب( طراح) وليس ( زيادة) ولا زلت بمشهد وهو يدحرج صخرة من على راس الجبل يائسا من صلاح بلدته وان المشاريع هنا الاجتماعية والسياسية والعلمية ( لاتكتمل) فهي( سبيعي)
فهانذا امشاج من سخرية ( فيليب ديني) ودخان غليونه المتصاعد يهز رإسه كلما مر بفريق الطب وهم يخلطون الماء بشيء من الدواء( الميديكامو) مكتفيا بصحبة كلبه والإشفاق على هذه البلدة من( غشوش الاطباء ) وصخرة( موسوب) ان لاشيء هنا تستقيم معه الحياة اذ كل شيء يتحطم كما الصخرة تلك عندما تصل قعر الوادي
من فضاء أسمالنا البالية وزغب حصى تلفهم الوالدة خشية تدافع برد الشمال وكلنا ترتعد فرائصه مثلما حالنا ونحن ننتظر صفعة الشيخ في حصة التلاوة وما يهون علي من هاتيك الليلة وكلنا صدح( طه ياحبيبي سلام عليك) ويد ممسكة بمصباح ( اللامظة
نمرة4) وعيوننا تحج بل تسعى إلى مجمع ( سفط توفي الجبشة وسفط الراحة)
بصدق لازلت بمذاق عرفانها
مااجمل ان يجتمع لك في هذا اليوم شذى الهناك واوراق خريف باريسي وهي تدمدم في ساح( الشانزليزيه) وشتاء باريس يضطرّني إلى مقهى ذلك العجوز الفرنسي بمقهاه الذي يقع في زقاق اسمه( مربط العجول) Les Tach De Veaux راقني هذا الاسم نسيت معه شذى العطر( شانيل) ، لقد حان الوقت ان احتشم حيال قامتي في يومها اليوم!!!! ويبقى السؤال معلقا هل يولد لمثل هذا من مثلي في هذا الفضاء المعرفي والتاريخ..وهل مسماي( الرقيق) يولد من مثله في مكان ( طور الملاّس) …بانتظار عودة( الان دولون) لعلنا نجد في ثنيات كتابه( التفاهة) وسيطرة التافهين( LaMediocratie) ..رد جواب ( كل عام وانا بخير) ..ولك الوفاء إلى ان استرد بعض وفاء في زمن مات فيه الوفاء واي معنى يحيا عندما تتصدر ( ليكي الواوا اح) صدارة المسرح واي ( حلوى) يمازجها ( الديدي واوا) في يوم مولدي…سامحك الله لم عدت يايوم مولدي…ياذاك المولد الشقي…وانا لايذكرني بفصول الايام وفواصلها إلا عودة طائر الدوري بخبرني ان الشتاء قد قدم بنقره زجاج النافذة عندها اضع ابرتي التي تعبت معها يدي من نسج ما يخيفني ويدفع عني غائلة برد الشمال ….
من يصدق ان المرء يبكي بل يجهش في يوم ميلاده !!!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى