سواليف
قال رئيس لجنة الطاقة النقابية محمود سلامة إن قيام شركة الكهرباء بتدقيق الفواتير خطوة تأتي لتطمين المواطنين بعد الارتفاع المفاجئ في فواتير الكهرباء.
وأضاف في حديثه لبرنامج “واجه الحقيقة” أن الحديث عن وجود خلل في عدادات الكهرباء ليس صحيحاً، موضحاً أن الخلل في العداد لا يزيد كثيرا من قيمة الفواتير.
وتحدث عن أسباب كثيرة تقف وراء هذا الارتفاع في فواتير الكهرباء منها زيادة الاستهلاك وخلل في بعض العدادات بالإضافة إلى خلل في عادات الاستهلاك.
وأوضح أن المطلوب من شركة الكهرباء وهيئة الطاقة اتاحة المجال للمعترضين على الفواتير التأكد من قيمة الفواتير، ومتابعة كافة الشكاوي من المواطنين والاجابة عليها بشكل مقنع.
وطالب بضرورة إعادة النظر بآلية تسعير الطاقة بما فيها الكهرباء، بحيث يتم تسعيرها بشفافية بعيدا عن التدخلات وتكون ملامسة لواقع الأردنيين.
بدوره قال خبير الطاقة مبارك الطهراوي إن اللجنة التي شكلتها هيئة الطاقة جاءت لامتصاص غضب الشارع بعد ارتفاع أسعار فواتير الكهرباء بطريقة جنونية.
وتابع بأن شكوكا كثيرة تدور في أذهان الأردنيين حول وجود تلاعب في قراءة عدادات الكهرباء، مطالباً بتوضيح علاقة انخفاض الفولتية وارتفاع الأمبير بقيمة الاستهلاك وقيمة الفاتورة.
وأكد أن الشركة مطالبة بتوضيح عملية توقيت قراءة العداد، مؤكداً وجود خلل ما أدى لارتفاع الكهرباء لدى شريحة واسعة من أصحاب الاستهلاك المنخفض.
وبيّنَ أن المواطن يدفع نحو مليار إلى مليار ونصف دينار سنويا إضافية على فواتير الكهرباء، لافتاً أن سعر الكهرباء يجب ألا يتجاوز 70 فلسا في أي حال من الأحوال لكنه في الأردن تجاوز هذا الحد بكثير.
وأورد بأن ملف الطاقة يثقل الاقتصاد الأردني بشكل كبير، مشدداً على وجود خلل في تسعيرة الكهرباء.
وتحدث عن وجود أسباب منطقية لارتفاع فواتير الكهرباء لدى الكثير من الأردنيين في هذه الفترة منها انخفاض درجة الحرارة وارتفاع استخدام الأدوات الكهربائية.
