المواطن الاردني والحكومة في أزمة خانقة

المواطن الاردني والحكومة في أزمة خانقة
ابراهيم الحوري

ما الذي يُريده المواطن الاردني من الحكومة الموقرة ؟

سؤال برسم الاجابة عليه ،حيث مع مُعاناة المواطن الاردني ،أصبح المواطن الاردني، في ضيق على مستوى المعيشة ،حيث أصبح يشعر المواطن الاردني في هذه الاونة ،بانه في وطن غريب ،ليسَ وطنه ،وانهُ يقطن في وطن ،لا يعلم ما هي الخفايا المستقبلية التي تنتظره ، لسوء احوال معيشة المواطن الان، مما أثبت المشهد أنَّ المواطن والحكومة في ازمة ،وذلك في عدم ثقة المواطن بالحكومة،
والسبب أنَّ منذُ، وأن أستلمت الحكومة، وهي تتحدث عن الانجازات، والمواطن الأردني، لم يرى غير رفع المحروقات ،وهذا الشيء هو إنجاز رائع لدى حكومتنا الموقرة ،وبينما المواطن أصبح في ضيق حال ، من احوال المعيشة، حتى أصبح يندرج تحت سلم الفقر .

ماذا لو كان شخصي الكريم رئيساً للحكومة في الوقت الحالي ؟

مقالات ذات صلة

في حال كنت رئيساً للحكومة في الوقت الحالي سوفَ، أُقدم استقالتي؛ لان مثل هذه الحكومة، أصبحت غير مرغوبة من قبل المواطن الاردني ،والمواطن الاردني في حيرة من أمره .

مما لا شك فيه أن أزمة المعلمين، هي أزمة، قد أثبتت أنَّ الحكومة غير قادرة، على التعامل مع تطبيق علاوة 50% والتي هي من حق المعلم ، وهذا الشيء بحد ذاته، وخاصة مع اعتصام المعلمين الذي ربما يصل الى الدوار الرابع مرة أخرى، ويتفاقم المشهد الى سوء الحال ،أنَّ ذلك يدل على الفشل الذريع، لدى الحكومة في التعامل مع شؤون الازمات ، مما يؤدي سلباً مرة اخرى الى الاصطدام ،مع الاجهزة الامنية ،والاجهزة الامنية هم حماة الديار ،حيث أبعاد المعلمين عن الدوار الرابع، هو لمصلحة المعلمين لاسباب، هم أدرى بها الاجهزة الامنية ،ولكن ما أتقدم به الى الحكومة الموقرة ،كوني مواطن، أبن هذا الوطن ،وخوفي عليه كخوفي على ابي، وامي واخواني، واخواني ،أن هذه الحكومة ليست قادرة على ادارة الازمة ،حيث أنَّ المواطن ،هو بحاجة لزيادة على راتبه المعيشي ،وبحاجة الى تشغيل العاطلين عن العمل ،وبحاجة الى اللجوء الى الاستقرار المعيشي، بعد مُعاناة طويلة من زيادة الاسعار، وزيادة المحروقات ،ولا اقول الا حمى الله الاردن ، من كُل شر ،ومن شر الفتن .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى