المواطن الأردني والبحث عن البترول

المواطن الأردني والبحث عن البترول
ابراهيم الحوري

في محض الصدفة، قد رأت عيني ، خبر عن بشائر الخير، من قبل وزيرة الطاقة ،بخصوص استخراج نفط ، من أحد الآبار المتواجدة في المملكة الأردنية الهاشمية ، وعند مشاهدتي الخبر آنذاك ، وعلى الفور قد قام قلمي بتلخيص ماهو داخل المواطن الأردني ، حيث ما بين الكلمات، التي تقصف التي هي متواجدة خلف الكواليس ، أنَّ النفط الذي هو متواجد في المملكة الأردنية، الهاشمية حسب الإحصائيات القديمة ، يعمل على تغطية إحتياجات الأردن مئات الأعوام ، والمواطن الأردني في حيرة من أمره ،أن كان هناك نفط أم لا ، وفي حال تم استخراج النفط ، سوفَ يُصبح الأردن ، مورد للنفط،ويغطي احتياجاته اليومية ، التي بحاجة لها في تسيير أمور الحياة اليومية .

مما لا شك فيه أنَّ الأردن، هو قريب من العراق التي يوجد بها نفط ،وقريب من السعودية، التي يوجد بها نفط ، هذا دليل وشيك على أنَّ الأردن بلد ثري بالموارد البترولية ، في حال فكر باستخراج النفط ،و سوفَ يكون في أحسن حاله كيف ؟

تسديد قيمة القروض التي في ذمة الأردن إلى صندوق النقد الدولي ، و رفع رواتب الموظفين في القطاع العام إلى نسبة تخطي خط الفقر ،وإيجاد حلول لتفادي البطالة، في إيجاد حلول لتشغيل الأيدي العاطلة عن العمل، الكثير من الحلول الإيجابية التي تنتظر تتطور الأردن إلى الأفضل، في حيال ،استخراج النفط من باطن الأرض ، لتعم به الفائدة على المواطن الأردني، الذي هو بحاجة الان إلى شيء يرفع من قواه المعنوية .

مقالات ذات صلة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى