سواليف _ اكدت مؤسسة #المواصفات #والمقاييس الأردنيّة أن الكميّة الملوّثة بالكاشف من مادة #البنزين #95 ليست كامل الشحنة بل جزء منها.
واوضحت أن الشحنة عندما فحصت في الباخرة كانت مطابقة للقواعد الفنيّة الأردنيّة وحدث تلوّث بمادة كاشف الخلط الذي يضاف إلى البنزين أوكتان 90 لتمييزه عن البنزين أوكتان 95 اثناء تفريغ حمولة الباخرة إلى الخزانات.
وقالت في بيان صحفي الخميس: إن العملية الرقابية على المشتقات النفطية يبدأ حال وصول الباخرة وقبل السماح بتفريغها, حيث يتم سحب عينات من خزانات الباخرة وإرسالها للفحص وفي حال كانت مطابقة لاشتراطات القاعدة الفنية الأردنية يتم السماح بتفريغ محتويات الباخرة في خزانات شركات التخزين.
واضافت تستكمل العملية الرقابية بعد الانتهاء من تفريغ المحتويات بالخزانات وقبل السماح بتحمليها وإرسالها للمحطات حيث يتم التأكد من عدم حدوث خلط لبنزين 95 ببنزين 90.
وبخصوص الباخرة التي يدور الجدل حولها بينت المؤسسة أن الباخرة وصلت للمملكة بتاريخ 9/ 5/ 2021 وتم سحب عينات من خزاناتها وإرسالها للفحص وفقاً للقاعدة الفنية الأردنيّة، ثم تم تفريغ المحتويات في خزانات شركات التخزين بتاريخ 13/ 5 / 2021.
وتابعت: تم الكشف على خزانات الشركات وسحب عينات وإرسالها للفحص للتأكد من خلوها من مادة الكاشف قبل السماح بتحميلها للمحطات وتبين وجود تلوث لبعض الخزانات بمادة كاشف الخلط الذي يضاف للبنزين أوكتان 90 بهدف تمييزه ومنعاً للغش وخلطه بمادة البنزين أوكتان 95.
واشارت الى انه تمّ إعادة الفحص مرّة أخرى في العقبة للمزيد من التأكيد وتم تحويل عينات لمركز التحقق المترولوجي في عمان وتمّ الفحص للمرّة الثالثة، وتأكدت مخالفة بعض محتويات الخزانات لتلوثها بمادة كاشف الخلط, وعليه قامت المؤسسة بحجز الكميات المخالفة ومنعت تحميلها للمحطات.
واكدت المؤسسة سلامة إجراءاتها الفنيّة التي تتبع أعلى المواصفات القياسيّة الدولية المعتمدة والقواعد الفنية الأردنية المواءمة لها، مشددة أنها لن تتهاون في تطبيقها؛ حماية للاقتصاد الوطني وحماية للمستهلك، والحفاظ على جودة المنتج.
ودعت إلى ضرورة استقاء المعلومات من مصدرها ومرجعها الفنيّة وعدم الالتفات إلى الشائعات.