سواليف
للتأكيد على التعاون وتعزيز الشراكة
“المهندسين الزراعيين” تلتقي وزير الزراعة الحنيفات
أكد معالي وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات أن نقابة المهندسين الزراعيين هي بيت خبرة نقابي للقطاع الزراعي نعتز به وبكفاءته وبجهد المهندسين الزراعيين على امتداد ساحات الوطن.
و اضاف خلال استقباله رئيس مجلس النقباء نقيب المهندسين الزراعيين المهندس عبد الهادي الفلاحات و وفد النقابة الذي ضم نائبه المهندس نهاد العليمي و اعضاء المجلس الزملاء محمد الحياري و حسين مناع و خالد البشابشه ورئيس فرع الطفيلة علي المصري وعضو مجلسها صفوان الحوامده و الزميل فيصل نمر مدير مديرية مختبرات الثروة النباتية في الوزارة. ان الوزارة ستمارس دورها الراعي للقطاع وتنظم كافة الاجراءات وبيئة التواصل بين كافة الحلقات للمحافظة على التوازن الدائم المبني على المصلحة الوطنية دون التحيز او التنازل عن دورها الناظم والراعي للقطاع مع تشاركية ايجابية مبنية على المصلحة العامة. لتنفيذ رؤيا شاملة للقطاع تعمل على محاور واضحة وتعالج مجمل التحديات في القطاع الزراعي.
من جانبه هنأ نقيب المهندسين الزراعيين المهندس عبد الهادي الفلاحات الوزير الحنيفات بالثقة الملكية السامية على تعيينه وزيرا للزراعة موكدا ان نقابة المهندسين الزراعيين تعمل بروح الشراكة والتعاون مع جميع مؤسسات الوطن لخدمة المهندس الزراعي وخدمة القطاع الزراعي، و شراكتنا وتعاوننا مطلق مع وزارتنا وزارة الزراعة
وأكد الفلاحات على ضرورة تعزيز كادر وزارة الزراعة و المؤسسات التابعة لها بالكفاءات من المهندسين الزراعيين حيث تعاني الوزارة من نقص شديد في اعداد المهندسين الزراعيين والتي توثر على قدرتها في انجاز مهماتها واعمالها الفنية والرقابية.
وشدد الفلاحات على ضرورة تحري العدالة والالتزام بمعايير الكفاءة والخبرة في القضايا التي تتعلق بالحوافر والترقيات والاحالات على التقاعد للموظفين في وزارة الزراعة
و نوه الفلاحات ان القطاع الزراعي يعاني من تحديات عملت على رفع كلفه التشغيلية, وزيادة كلف الانتاج فيه, ولعل أهمها اشكاليات العمالة الزراعية ونقصها وارتفاع كلف استقدامها و ضعف تعليمات متابعتها, وكذلك تحديات ارتفاع كلف الطاقة, والمياه والتي يجب النظر لها بجدية لتعزيز قدرة المنتجات الزراعية الاردنية التنافسية.
و شدد الفلاحات ان تنفيذ التوجهات الملكية في الاستثمار في القطاع الزراعي وتعزيز قدرته على المنافسة يحتاج الى العمل بتناغم بين الوزرات و المؤسسات لا ان تعمل كل منها على انفراد, نحتاج الى توحيد جهود الجميع واعادة توظيفها بصورة علمية تشاركية .
