#المنسف وزيراً للسياحة!!
وبناء على تكليف دولة الدكتور لحم صافي جميد عبدالحميد العواسي يعين (المنسف الأردني) وزيراً للسياحه وقد شغل المنسف الأردني العديد من المناصب والتحريمات وعددها ١٧ تحريما في إصحاحات إحدى الكتب السماويه وشغل أيضاً منصب الأمين العام لمائدة الملك”ميشع” الكركي الأصيل في الحقب الماضيه ليكون المنسف الأردني علامة النصر ومخالفة ونفي تحريمات قوى الشر منذ خلق الكون…
ليس إستخفافا أو تقليل وإنتقاص من قيمة المنسف الأردني بإعداده وتجهيزه وكلفته وكيفية إجادة وبراعة طهيه إنما رفع إسمه وقيمته وحضوره بين شتى الأكلات والولائم الفارهه والقيمه والواجب الذي يضفيها بين سائر الموائد لدرجه أنه بات وزيراً بلا وزاره وبلا كوادر ومستخدمين إذ روج الأردن سياحياً وبرع في ذلك دون ميزانيات ضخمه وهيئات تنشيط وخطط وبرامج وإستراتيجيات ربما تؤتي أوكلها وعلى الأغلب لا …
غدا المنسف دليلاً ذو صفحات صفراء وبات المحج الذي يحفز زوار الأردن إلى تذوقه والإستمتاع بطقوس تناوله وشروط وإحترام الوقوف أمامه وإستعمال ذات اليد اليمنى وإخفاء اليسرى خلف الظهر وحظر وحرمة إستخدام المعلقة أو الخاشوقه احتراماً وتقديراً لهيبة تلك وليمه…
ثبت بما لايدع مجال للشك بأن (المنسف الأردني) إستحق عن جدارة وإستحقاق(وزيراً للسياحه) وإستطاع بكل بسالة وإقدام أن يقارن الكاريزما والحضور اللافت له في البتراء والمدرج الروماني وما تحويه مكنونات(جرش) ولو عدنا لسبر غور تاريخ أزف لوجدنا قمة وروعة ماوصى به(ميشع الكركي) وليكون المنسف الأردني الوزير المكرر وزيراً للسياحه يروج الأردن ويسوقه خير تسويق ويحفز زوار كثر للقدوم إلى الأردن لتعاطيه وتناوله…
من حسن الطالع أن نصل إلى حقبة سياسيه وإجتماعيه تولي الإهتمام جل الإهتمام لهذه المفخرة التي باتت المعرف والعنوان والدليل لأي أردني أينما حل وإرتحل ما يدعونا إلى نمني النفس بأن يكلف معالي”المنسف الأردني الأصيل” بتشكيل حكومة ليصار إلى منحه إسم دولة المنسف الأردني.
