تتصاعد تدريجيا حدة #المنافسة في انتخابات #رئاسة_مجلس_النواب للدورة المقبلة، وهي الأخيرة في عمر المجلس الـ19، حيث سيتم حله بعدها لإجراء #انتخابات وفق قانون الانتخاب الجديد.
ومن المتوقع أن يزداد عدد النواب الذين سيترشحون لرئاسة المجلس ، مع توقعات أخرى بانسحابات وتفاهمات قبيل انعقاد الدورة العادية الرابعة لصالح احد المرشحين او اثنين منهم ، ليتم انتخاب احدهما في الجلسة الأولى لمجلس النواب في شهر تشرين ثاني المقبل .
وتنص المادة 69 من الدستور على “ينتخب مجلس النواب فـي بدء الدورة العادية رئيسا له لمدة سنة شمسية واحدة ويجوز إعادة انتخابه”، وبذلك يجوز لرئيس المجلس #أحمد_الصفدي الترشح من جديد للرئاسة لكنه لم يعلن حتى الآن.
من جهته، أعلن النائب #علي_الخلايلة أمس الثلاثاء نيته خوض انتخابات رئاسة مجلس النواب.
كما أعلن النائب #نصار_القيسي، الترشح رسميًا للمنافسة على انتخابات رئاسة مجلس النواب، ومزاحمة المترشحين على اعتلاء منصة الغرفة التشريعية الأولى.
وبدأت الأطراف في حشد التأييد لصالحها بهدف حسم السباق الانتخابي، وسط لقاءات واتصالات بدأت تتزايد مع مرور الوقت.