
ألو ديرو بالكو على فلان
حمل نعش ديوانه الشعري ( الصافنات الجياع ) متوجها إلى المفرق .. بعد أن لفظته مؤسسات الثقافة العمانية، تلك التي تولي اهتمامها بأشباه الشعراء وفق ( ألو ديرو بالكو على فلان) وفي دار الياطر بحضور لفيف ممن لا زالوا يقيمون علاقة مع الشعر/ الشعر بعيدا عن (ألو)،و برعايةٍ كريمةٍ من الأستاذ الجميل أحمد حسن الزعبي، أوْقعَ ووقّع الشاعر الأردني محمد العموش ديوانه، وقبض على صولجان الدهشة وراح يجلد واقع التهميش
محمد العموش الذي شارك في مسابقة أمير الشعراء وخذلته الـ (sms) حين كان التصويت خلويا، لم تفارقه لعنة التهميش التي تدفعه وغيره من الشعراء الى ( استئصال رحمِ الشعر)
قال العموش ذات عتاب حارق : من المفارقات المحزنة حد الابتسام سخريةً أن يقرأَ شاعرٌ- أنا – شعرَه على حدود الأرض في ” أستراليا ” وتسطعُ شمسُ شعرهِ في ” بريطانيا ” وتعانقُ إمارة الشعر في ” أبوظبي ” وتبخلُ عليه “عمَّـان ” بخمس دقائق ليبوح :
تشـــهـَّـتكَ البلادُ وأنتَ عـَــفٌّ
وعفـَّـتْ عنكَ من كنتَ اشتهيتا (العموش)
قدّمت التعازي للعموش وغادرت المفرق المكتظة بالشعر والشعراء
وانا مسكون بكلماته : شكر الله سعيكم

