الملتقى الوطني لدعم المقاومة يطالب الأردن الرسمي بإعادة النظر بإجمالي موقفه من الكيان

#سواليف

#الملتقى_الوطني_لدعم_المقاومة وحماية الوطن في الأردن:

اقتحام #بن_غفير تحدٍّ سافر للأردن والأمة العربية والإسلامية ونطالب #الأردن الرسمي بإعادة النظر بإجمالي موقفه من #الكيان_الصهيوني وبإعادة بناء العلاقة مع قوى #المقاومة في ظل هذا التحدي .

جاء #اقتحام وزير “الأمن القومي” الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد #الأقصى المبارك في الأيام الأولى لحكومة التطرف الصهيوني الفاشية ليشكل إعلان #حربٍ على الأقصى، وليؤكد أن الإحلال الديني في الأقصى قد بات أحد الأهداف المركزية لهذه الحكومة العدوانية، ما يفرض تحدياً كبيراً أمام هذه الأمة بأسرها، شعوباً وحكومات، لا بد من التصدي له بكل الأدوات الممكنة.

لقد أكد هذا المتطرف بأفعاله كما بأقواله مقدار الخطر الذي تشكله هذه الحكومة على الأردن كما على فلسطين، وهي التي تخطط لضم الضفة الغربية بما في ذلك غور الأردن، لتصبح حدود توسعها بذلك على الحدود الأردنية مباشرة، وليصبح الأردن الوجهة المقبلة للتوسع والاستيطان والإحلال.

أمام هذا التحدي فإن الملتقى الوطني لدعم المقاومة يؤكد أن ردود الفعل الرسمية حتى الآن لا ترقى مطلقاً لمستوى التحدي، ومثل هذه الردود الاحتجاجية الشكلية تغري هؤلاء المتطرفين بمزيد من التغول والتمادي، وانطلاقاً من ذلك فإننا نجدد دعوة صانع القرار الأردني إلى إدراك خطورة التحدي والتعامل معها بقدرها، بإلغاء اتفاقية وادي عربة المُذلة، ووقف نهج التطبيع والارتهان للصهاينة في الغاز والماء والطاقة، والبحث الفوري عن بدائل تحفظ للأردن قراره واستقلاله بالتعاون مع عمقه العربي والإسلامي، وإلى الانفتاح على قوى #المقاومة_الفلسطينية فهي الحليف الحقيقي للأردن في وجه هذا الخطر.

وإننا ندعو الشعب الأردني لأن يقف مع المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها وقواها، وإلى دعمها وإسنادها بكل الأدوات الممكنة، وإلى جانب الشعب الفلسطيني بأسره في رباطه ومقاومته، فهذا وحده هو السبيل الناجع للتصدي لهذا التحدي الوجودي.

وتعبيراً عن وحدة الصف خلف المقاومة دفاعاً عن الأقصى وسائر المقدسات الإسلامية والمسيحية وعن عروبة القدس، يدعو الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن إلى لقاء وطني جامع للأحزاب والتيارات والهيئات والنقابات والشخصيات الوطنية، وذلك في تمام الساعة السادسة مساء من يوم الثلاثاء 10-1-2023 في مقر حزب جبهة العمل الإسلامي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى