#الملتقى_الوطني لدعم #المـ.ـقـ.ـاومة وحماية الوطن: بعد 108 أيام من عدوان الإبادة ومن #الصمود والمـ.ـقـ.ـاومة في وجهه يجب وعلى النظام الرسمي العربي التوقف عن بيع #وهم #حل_الدولتين ووهم التسوية السلمية مع عدو إحلالي توسعي
الملتقى الوطني لدعم المـ.ـقـ.ـاومة: #حصار #غزة يفرض بقرار أمريكي وبأيدٍ عربية وندعو إلى #الاعتصام أمام #السفارة_المصرية مساء الثلاثاء وإلى مسيرة حاشدة من المسجد الحسيني الجمعة للمطالبة بكسر الحصار والشروع بجسر إغاثة بري أردني لغزة ولاستقبال الجرحى في المستشفيات الأردنية
مع مرور 108 أيام على حرب الإبادة الصهيونية الأمريكية الغربية على قطاع غزة، وأمام استمرار العدوان في القتل والتدمير والسعي إلى تهجير قطاع غزة وإنهاء أفق الحياة فيه، واستمرار التصدي البطولي الذي تخوضه المـ.ـقـ.ـاومة والذي كبد الاحتلال خسائر تاريخية في قواته البرية، فقد بات العدوان يراهن على الجوع والعطش والبرد والأوبئة لكسر صمود غزة؛ وأمام هذا الواقع فإن الملتقى الوطني لدعم المـ.ـقـ.ـاومةوحماية الوطن يؤكد على ما يلي:
أولاً: إن ما يفرض على أهل غزة من جوع ومرض وانعدام للدواء والعلاج ووسائل التدفئة هو عار يلحق الأمة العربية والإسلامية بأسرها، وإن النظام الرسمي العربي شريك مركزي في هذا الحصار بمواصلته نهج الارتهان للولايات المتحدة وللصهاينة؛ وبإصراره على تبني التطبيع “خياراً استراتيجياً” في وجه الإبادة والتهجير؛ فنحن أمام حصار صهيوني أمريكي في الإرادة والقرار لكنه ينفذ بأيدٍ عربية.
ثانياً: نتوجه إلى السلطات السياسية المصرية بضرورة كسر الحصار وفتح معبر رفح فوراً وبشكل مستدام فهذا ما تحملهم إياه واجبات الدم والدين والإنسانية؛ فلا يعقل أن تكدس مئات آلاف الأطنان من المساعدات بينما أهل شمال غزة يضطرون إلى طحن علف الحيوانات ليبقوا على قيد الحياة.
ثالثاً: نطالب السلطات السياسية المصرية بإعلان الانسحاب الأحادي الفوري من “اتفاقات فيلادلفيا 2005” سيئة الذكر، والتي رهنت من خلاله بإرادتها التواصل مع غزة بموافقة الاحتلال ومراقبته عبر الكاميرات والمراقبين الأوروبيين، وأقامت الاحتلال بذلك وصياً على تواصل أراضٍ عربية خالصة؛ وإن كل احتجاج به كالتزام دولي ساقط ومرفوض ومنعدم المصداقية.
رابعاً: ندعو السلطة السياسية في الأردن إلى الشروع الفوري بجسر إغاثة بري مستدام إلى شمال قطاع غزة عملاً بقواعد القانون الدولي الإنساني، وإلى الاستقبال الفوري لجرحى الحالات الخطرة في المستشفيات الأردنية في ظل تدمير القطاع الطبي في غزة؛ وإن من واجب الدولة الأردنية تسخير كل إمكاناتها لأداء هذا الواجب لترجمة أقوالها في مواجهة التهجير إلى أفعال، لا أن تتوقف ذراعها الخيرية عن استقبال المساعدات والتبرعات كما يحصل اليوم.
خامساً: ندين التصريح الذي صدر عن السفيرة سيما بحوث مديرة برنامج المرأة في الأمم المتحدة، وهي السفيرة السابقة للأردن في الأمم المتحدة. إنه لمن العار أن تصدر تصريحات تتهم المـ.ـقـ.ـاومة الفلسطينية باغتصاب النساء، وتردد أكاذيب الصهاينة دون أدنى دليل، وتمنح الغطاء للإبادة الجماعية وقتل وجرح عشرات الآلاف ثلثاهم من النساء والأطفال وللعدوان الجنسي المثبت على الأسيرات الفلسطينيات دون أن يصل إلى مسامع السفيرة. إن هذه التصريحات الشائنة تستدعي المحاسبة والمساءلة إذ تصدر عن شخصية كانت حتى عهد قريب في صدارة الدبلوماسية الأردنية.
ختاماً، فإننا ندعو جماهير الشعب الأردني إلى المشاركة الفاعلة في الاعتصام أمام السفارة المصرية الساعة 7:30 من مساء الثلاثاء 23-1 وإلى المشاركة الواسعة في المسيرة الحاشدة من المسجد الحسيني الجمعة 26-1-2024 تحت عنوان “حصار غزة أمريكي بأيدٍ عربية… اكسروا الحصار”.
عمان 22-1-2024