كشف المكتب الإعلامي الحكومي في #غزة عن خداع يمارسه #جيش_الاحتلال الإسرائيلي بشأن إدخاله كميات كبيرة من المساعدات إلى قطاع غزة وخاصة الشمال.
وقال المكتب في بيان أمس الثلاثاء “نؤكد ضعف جهود إغاثة شعبنا، وبقاءها دون الحد الأدنى المطلوب أمام الكارثة الإنسانية التي تعصف به”.
وأوضح أن ما دخل من شاحنات إلى محافظتي غزة والشمال الأسبوع الماضي من نقطة غرب بيت لاهيا 224 شاحنة فقط، غالبيتها محملة بالطحين ومستلزمات الإنتاج للمخابز الخمسة العاملة تحت إشراف برنامج الغذاء العالمي، وفقًا للبيان.
وأوضح المكتب أن الاحتلال “يتعمد #خداع الرأي العام العالمي عبر الحديث عن إدخال #شاحنات لا تحمل سوى الطحين فقط، ويتعمد تقليل حمولتها لزيادة عددها، ورغم ذلك لا يزيد عددها في اليوم الواحد على 35 شاحنة، يُفترض بها أن توفر المصدر الوحيد للغذاء والدواء لأكثر من 700 ألف محاصر شمالي القطاع”.
وانخفضت أعداد الشاحنات الداخلة هذا الأسبوع عن الأسبوع الماضي بنسبة 12%، وفقًا لبيان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وجدد المكتب تحذيراته من “شبح المجاعة” الذي يهدد محافظتي غزة والشمال، مع إعاقة دخول #المساعدات واحتلال معبر رفح، وهو ما “يفاقم #الأزمة_الإنسانية” في القطاع بالكامل.
وطالب بانسحاب قوات الاحتلال من معبر رفح، مؤكدًا أن المعابر البرية هي “الأكثر جدوى وفاعلية” لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة، والحد من أزمة الأمن الغذائي ومنع المجاعة التي تتهدد كل مناطق القطاع.
مئات الشاحنات عالقة على الحدود
في سياق متصل، أعلن الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، عن وجود أكثر من 2000 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية وبضائع تجارية عالقة على الجانب المصري من معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة.
More than 2,000 trucks carrying humanitarian aid and commercial goods are waiting in Egypt, ready to enter Gaza.
— EU Civil Protection & Humanitarian Aid 🇪🇺 (@eu_echo) June 11, 2024
Due to intense military operations, the Rafah crossing remains closed.
The EU advocates for sustained, unimpeded, and safe humanitarian access. pic.twitter.com/I1EPHr38Td
وأوضحت المديرية العامة للاتحاد الأوروبي للحماية المدنية والمساعدات الإنسانية على منصة إكس أنه “بسبب العمليات العسكرية (الإسرائيلية) المكثفة، لا يزال معبر رفح مغلقا”.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرار من مجلس الأمن بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوبي القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.