سواليف – رصد
قامت السلطات السعودية في خطوة لزيادة الايرادات المحلية والتي تهدف الى تغطية العجز الذي ارتفع نتيجة هبوط النفط بفرض ضريبة شهرية اعتبارا من مطلع الشهر الحالي على عائلات المقيمين الأجانب وعلى الموظفين لديهم قيمتها 26,6 دولار شهريا، على أن تتزايد تلك الضريبة سنويا لتصل إلى 106,6 دولار بحلول عام 2020.
أردنيون مقيمون في السعودية أشاروا إلى أن هذا القرار سيدفع بالعديد منهم للعودة لوطنه أو إعادة استرته وذلك لعدم قدرتهم على تحمل تلك الاعباء الاضافية.
ومن المعلوم ان عدد العمالة الأردنية في السعودية يبلغ حوالي 420 ألف حيث تمثل نسبة تُقارب 40% من أعداد المغتربين الأردنيين خارج الوطن والذي يناهز المليون مغترب ، وكان المغتربون في السعودية ناشدوا الحكومة الأردنية ، للتدخل الفوري بشأن القرار السعودي ، الذي سيزيد عليهم بالأعباء الضريبية مما سيضطرهم لإعادة حساباتهم في البقاء في الغربة أم العودة للوطن’.
فيما يتساءل خبراء اقتصاديون في الأردن ن هل ستكون الحكومة الأردنية قادرة على استيعاب عودة اعداد كبيرة من المغتربين الاردنيين مرغمين ، في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة في الاردن وارتفاع نسب البطالة ز