المعلّم .. أية قوات أردنية تدخل سورية سنعتبرها معادية

سواليف – رصد

أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلّم الاثنين رفض بلاده أي دور للامم المتحدة في مراقبة مناطق “تخفيف التصعيد” في سورية.
وقال المعلم في مؤتمر صحافي في دمشق “نحن لا نقبل بدور للامم المتحدة ولا لقوات دولية في مراقبة حسن تنفيذ المذكرة” التي وقعتها روسيا وتركيا وايران في استانا الخميس وتقضي بانشاء “مناطق تخفيف التصعيد” في ثماني محافظات سورية تتواجد فيها الفصائل المعارضة.
وأضاف المعلم إن بلاده ستعتبر أي قوات أردنية تدخل سوريا “معادية”، لكنه أشار إلى أن “المواجهة مع الأردن ليست واردة”.

وشدد الوزير على أنه “لن يكون هناك تواجد لقواعد دولية تحت إشراف الأمم المتحدة، والضامن الروسي أوضح أنه سيتم نشر لقوات شرطة عسكرية ومراكز مراقبة لهذه المناطق”.وأوضح أن دمشق ستلتزم باتفاق وقف التهدئة “في حالة التزام المعارضة بها”.
وتابع: “نحن سنلتزم لكن إذا جرى خرق من قبل أي مجموعة فسيكون الرد حازما. نتطلع أن تحقق هذه المذكرة الفصل بين المجموعات المعارضة التي وقعت على اتفاق وقف إطلاق النار في 30 كانون الأول الماضي وبين جبهة النصرة والمجموعات المتحالفة معها وكذلك داعش”.واعتبر المعلم أن محادثات جنيف للسلام “لا تحرز أي تقدم”، وأن “البديل الذي نسير في نهجه هو المصالحات الوطنية، وسوريا تمد أيديها لكل من يرغب بتسوية وضعه بمن فيهم من حمل السلاح”.

وكان الناطق الناطق الرسمي باسم الحكومة وزير الدولة لشؤون الإعلام، محمد المومني ، قال إن الأردن سيقوم بالدفاع عن حدوده بالعمق السوري اذا اقتضى الأمر ذلك .

وأكد المومني ان الاردن سيبقى مستمرًا بموقفه المتزن والحكيم تجاه الأزمة السورية، مشدداً على ان الاردن مع وقف التصعيد هناك، ومع بقاء حدودنا مستقرة وآمنة.

أ ف ب + وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى