سواليف
قال الوزير الأسبق الدكتور #وليد_المعاني، إن #المنحنى_الوبائي في الأسبوع الوبائي 30، شهد ارتفاعا في أعداد #الإصابات منذ منتصف شهر تموز الماضي، وبدء دخول الأردن في مرحلة الصيف الآمن.
وأضاف بتصريحات متلفزة ، السبت “مستني أشوف نتائج في اليومين الأخيرين”، مشيرا إلى أن المنحنى الوبائي في 6 أسابيع ماضية، يشهد صعودا تدريجيا بطيئا، وصولا إلى تسجيل 12.700 إصابة، معتبرا ذلك ليس تذبذبا بل اتجاه.
وأوضح أن فتح القطاعات الاقتصادية والاجتماعية وعودة التعليم الوجاهي في المدارس الجامعات، ضمن ضوابط أعلنتها الوزارات المعنية، إضافة إلى إقامة نشطات #المهرجانات و #الاحتفالات الغنائية في فترة الصيف، من المتوقع أن جميعها ستشهد اختلاطا غير مصحوب بالإمتثال في تطبيق الاجراءات الوقائية (إرتداء الكمامة – التباعد الجسدي).
وأشار إلى وجود بطء في وتيرة #التطعيم ضد فيروس #كورونا، كما أن هناك قلة في الإقبال على تلقي اللقاح وفق المعاني.
وعن نسبة الإشغال في أسرة العناية المركزة، لفت المعاني إلى تضاعف النسبة ووصلوها إلى 42%، بالمقارنة مع الشهر الماضي التي كانت النسبة فيها 21%، كما أوضح أن نسبة الفحوصات الإيجابية شهدت ارتفاعا إلى ما فوق 5%، منذ فترة طويلة، ووصول الحالات النشطة إلى أكثر من 23 ألف حالة.
وتساءل المعاني عن الشخص المصاب بكورونا، هل يعزل نفسه عن عائلته وأقاربه في المنزل، وداخل غرفته؟، وهل عينات “بي سي آر” يتم أخذها من الأشخاص المخالطين للمصاب أم عشوائيا؟، مشيرا إلى ضرورة سحب العينات من الفئة المستهدفة، كي تعكس نسبة الإيجابية بشكل حقيقي.
واعتبر أن قرار وزارة التربية والتعليم تعديل التقويم المدرسي “اتجاه جيد”، لافتا إلى إقامة حفلات غنائية في صالات مغلقة في اليومين الأخيرين.
وختم المعاني أنه ورغم التطمينات بأن الوضع الوبائي في الأردن لا يدعو إلى الهلع، إلا أنه يجب أن يصاحبه زيادة في حملة للتطعيم، متسائلا” أين الناس عن تلقي لقاح كورونا؟.