سواليف
أكد رئيس الوزراء الاسبق طاهر المصري، ان الاردن يعيش اوضاعا داخلية ( اقتصادية ، اجتماعية، سياسية) “صعبة للغاية”تعكسها “السوشال ميديا”التي تتداول افكارا “مخيفة ” وان المجتمع يتغيير بشكل تدريجي، على حد تعبيره.
وشدد المصري في حوار مع برنامج بلا حدود الذي بثته قناة الجزيرة القطرية، ان الاردن بحاجة إلى خطة وحكومة قوية تتشكل من السياسين تمثل كافة اطياف المجتمع وليس من التكنوقراط” الذين يمثلهم الامناء العامون للوزارات .
وأضاف رئيس الوزراء الاسبق، كما تحتاج الخطة إلى برلمان قوي وقانون انتخاب قوي واعادة الولاية العامة للحكومة مؤكدا على عدم توفرها لحكومة الدكتور عمر الرزاز .
وقال نحن بحاجة إلى حكومة تمثل كل الأطياف وليس حكومة تكنوقراط، بل يحتاج إلى حكومة وبرلمان قويين، ويجب أن تعطى الولاية العامة لمجلس الوزراء، وهذه أمور ليست متوفرة الآن، مضيفاً: “نحن نطالب بالاصلاح الاقتصادي والسياسي والاجتماعي”.
وقال إن ما قامت به الحكومة ليس كافياً لغاية الآن، والجمهور الأردني تحت عبء ثقيل جداً من ارتفاع الأسعار والظروف المعيشية والضرائب، ولم تقم الحكومة باجراءات حيالها.
وزاد : انه لا بوادر بقدرة الحكومة على وقف عجز الموازنة او خفضها، حيث بلغت المديونية نحو 40 مليار دولار بزيادة فلكية عن 10 سنوات ماضية ووصل العجز 94.9 % من الناتج القومي الاجمالي ، مشدداً على قساوة التغيير وصعوبته بسبب الخطورة التي يعيشها الاقتصاد الاردني، وملفات الفساد والهجرة وغيرها، منوها إلى ان الحكومة اقرنت بعض النوايا ببعض الافعال ولكن دون جدوى
واكد رئيس الوزراء الاسبق، على ان الاردن لن يقبل بالمال مقابل الارض خلال معرض حديثه عن فشل مؤتمر البحرين للاقتصادي وما تحاول الادارة الامريكي فرضه على الاردن .
وغمز المصري من قناة الجزيرة ان الرئيس الامريكي دونالد ترامب وصهره ومستشاره جاريد كوشنر حاولا شراء القضية الفلسطينية بالمال العربي الذي يتم اعادة من خزائن واشنطن بعدما يكون قد وصل اليها من الخزائن العربية .
وقال ان الاردن ينوع في خياراته السياسية وذلك ردا على سؤال حول تعيين سفير اردني في قطر والانفتاح الاردني التركي والعراق كذلك منوها إلى ان الاردن ليس له عداوات وان قطع العلاقات مع قطر جاء جراء ظرف لم يتحدث عن تفاصيله.
واكد رئيس وزراء الاردن الاسبق، على ان الاردن لن يقبل بالمال مقابل الارض خلال معرض حديثه عن فشل مؤتمر البحرين للاقتصادي وما تحاول الادارة الامريكي فرضه على الاردن .
