#سواليف – رصد
قال رئيس الوزراء الأسبق #طاهر_المصري إن #الأزمات #الاقتصادية المتلاحقة رفعت قيمة #الدين_العام الخارجي في #الأردن.
وقال المصري خلال ندوة عقدت في نقابة الصحافيين مساء السبت إن الأزمات الاقتصادية أضعفت كل قطاعات الاقتصاد، ليصبح مقدار الدين الخارجي (40) مليار دينار.
وأضاف المصري: “نقترب بسرعة من اعتبارنا #دولة_مفلسة، ما يضطر #الحكومات لرفد الموازنة العامة بفرض المزيد من #الضرائب، الأمر الذي أدى بالنتيجة لارتفاع نسبة #البطالة، و #التضخم، وتآكل المداخيل وانخفاض #القوة_الشرائية للمواطنين، لينعكس ذلك بطبيعة الحال على أداء السوق والسيولة النقدية وحركة المال اليومية، وبالنتيجة زيادة #الفقر و #الفقراء وبنسب عالية لا مثيل لها”.
وتساءل كيف لبلد كالأردن أن يضحي بعدم استخراج مادة حيوية له هي #الغاز، ويوقف بشكل مفاجئ وبسرعة وبدون إبداء أسباب. يقوم بذلك حفاظاً على ربحية إسرائيل من هذا الغاز المستخرج أو #المسروق من فلسطين.”.
وأشار إلى “اعتقاد غالبية الأردنيين بأن الأزمة الاقتصادية التي نعيشها الآن هي خطط تنفذ على الأرض في سياق استهداف الأردن دولة وشعبا، للوصول به إلى الاستسلام الناعم لكل المشاريع الهادفة لتأمين التمدد الصهيوني في المنطقة والإقليم، وهو اعتقاد لم يولد من فراغ”.
وتابع المصري قائلا: “مما يحتم على الحكومة التفكير في خلق واقع اقتصادي جديد بأفكار وخطط جديدة بعيدة عن الاعتماد على الضرائب الباهظة لتأمين موازنة الدولة، وبعيدا أيضا عن ربط الأردن بمشاريع استراتيجية كبرى مع إسرائيل على نحو اتفاقيتي الغاز والمياه، وهما السلعتان الاستراتيجيتان اللتان ستكونان مستقبلا عنوانا رئيسا في صراعات الشرق الأوسط والإقليم والعالم”.
ومن المنتظر ان يغضب تصريح المصري حكومة بشر الخصاونة التي بلغ الدين في عهدها (34.2) مليار دينار وشوهد رئيسها يمارس الدبكة في مدينة اربد مساء الجمعة .