المشرقيون وعبثية العقول والغرور

المشرقيون وعبثية #العقول و #الغرور

#المشرقيون حاولوا ان يصنعوا من البعض #اصحاب #فكر و ثقافة و علم و لكن #عبثية عقولهم و جهلهم و غرورهم يحكمهم.

المهندس محمود ” محمد خير” عبيد

الى متى سوف نرضى ان نكون مطية للأخرين يقذفوا بنا كيفما شاؤوا اعتقادا” منهم انهم باموالهم السوداء كسواد وجوههم و عقولهم و فكرهم و تاريخهم المليء بالخيانات و المؤامرات سوف يستطيعون ان يستعبدوا ابناء المشرق الذين حاولوا ان يخرجوهم من مستنقع جهلهم و ان يبنوا لهم حضارة و ثقافة و لكن يأبوا الا ان يكونوا جاحدين, جاهلين, فالحقد سكن قلوبهم و الغرور تفشى بينهم فكيف لنا ان ننجح بما فشل به رسول الأمة محمد صلى الله عليه و سلم عندما حاول ان ينير لهم الطريق, فمن يعتقد ان الأعراب هم من انتصروا لدين الله الأسلام فهو واهم فمن انتصر للأسلام كان بدايته من ابناء المشرق عندما جائها الخليفة عمر بن الخطاب فاتحا” مسالما” الى بيت المقدس و من ثم عندما احتلها الأمويون و جعلوا منها عاصمة لملكهم و من بعدهم العباسيون عندما احتلوا بغداد فمن عمل على نشر دعوة الله التي اكرم بها سيدنا محمد بأذن منه عز وجل هم ابناء المشرق و ليس الأعراب . فالأعراب كانوا و ما زالوا عبيد سلطة و الجهل عنوانهم و المال دائهم, فكيف اذا ما اجتمع الجهل والمال، ففي اجتماع هذين بداية السقوط لآي امة، حيث تُدنّس كرامة الإنسان، وتُشوّه قيمة العمل. و البشرية جمعاء و هذا هو حالنا مع الأعراب.

ان ما نراه اليوم من ترفع لكرامة الأعراب و ما يقومون به بحق لبنان ايقونة المشرق و درتها تدمي له الكرامة نحن ابناء المشرق, فعندما كانت الجامعات و المدارس و المستشفيات في لبنان اين كان هؤلاء الأعراب, عندما كان ابناء فلسطين و سوريا يسكنون القصور و البيوت و يفلحون الأرض و قبلة للتجارة اين كان الأعراب . اين كنتم قبل ان ينقم الله عليكم بسواد الرزق الذي جعلكم تجحدوابمن كانوا سببا في بناء ارضكم و تعليم ابنائكم و جهلتكم و حاولوا ان يجعلوا منكم بشرا” اسوياء, قد نتفق او نختلف مع فكر البعض و توجهاتهم الفكرية و السياسية و انتمائاتهم و لكن من المؤكد اننا نتفق و نؤيد من منطلق انساني بحت ان اي حرب تساهم في قتل الروح البشرية و تدمير الأوطان هي حرب عبثية فنحن لا يهمنا مسمياتكم و حدود اوطانكم و عروشكم و سلطانكم ما يهمنا الروح البشرية و النفس الأنسانية التي خلقها الله لتعبده و تعيش على هذه الأرض لتبنيها بالمحبة و العطاء و ليس لتزهقوها و تدمروا الأرض لترووا بها حقدكم الدفين و ارضاءا” لغروركم.

اين كنتم يا من تنتصرون اليوم لعبثيتكم عندما نعتكم سيدكم رونالد ترامب بابشع الأشكال و وصفكم باقذر الأوصاف و انتم من لم تحركون ساكنا” بل على العكس اكرمتموه بعطاياكم القذرة اكراما” لشتمكم و تعريته لكم, للأسف الأقذار على اشكالها تقع فنحن لا يشرفنا ان ننعت انفسنا باننا نتنتمي الى قذارتكم و خياناتكم و مؤامراتكم و ان نكون جزءا” من امتكم القذرة فنحن احفاد الحضارة و الثقافة و المعرفة و العلم المشرقيون ارقى و اسمى من ان نكون جزءا” منكم و لا يشرفنا ان تكونوا جزءا” منا

لقد حان الوقت لأبناء المشرق حول العالم لأن ينتصروا لمشرقيتهم سواء مغتربين او مقيمين من خلال دعم اقتصاديات مشرقهم و العمل على بناء اوطانهم و مجتمعاتهم و استعادة الألق لأوطانهم بعيدا”عن الأعراب الجهلة الذين يعتقدون انهم فضلوا علينا نحن المشرقيون بسواد رزقهم و منحهم التي دمرت مشرقنا بقذاراتهم و مؤامراتهم و خدعهم و خياناتهم فالمشرق لم يسقط الا عندما اعتقدوا هؤلاء ارباب الرزق الأسود ان سواد رزقهم سيجعلهم اسيادا” لا و الف لا فالجهل و الشرك و الخيانة متأصلة فيكم منذ فجر التاريخ مهما حاولتم سيبقى تاريخكم اسود.

نعم لقد حان الوقت لأن تعلم كل حضارة و كل امة حجمها الحقيقي على هذه الأرض و حان الوقت لأن ننفث من كان سببا باحتلال فلسطين بتامرهم مع اسيادهم الصهاينة و خيانتهم لأبناء فلسطين من اجل تهجيرهم و العمل على بناء ارضهم و تعليم ابنائهم العاقين بالتعاون مع الأستعمار الذي جندهم لتدمير فلسطيننا و هم من اشعل فتيل الفتنة في لبنان و كان سببا بتدمير بلاد الرافدين و من انقض على حضارة سوريا بتأمرهم و ها هم ماضون في قذارتهم و خياناتهم و تامرهم من خلال تدمير اليمن السعيد ليس الا لآن الجاهل لا يريد ان يرى الا الدمار للفكر الذي يعريه و يظهره على حقيقته. فارتقائنا الفكري , الحضاري و الثقافي يجعل من الأعراب عراة امامنا نحن المشرقيون.

اليوم اذا ما انتصر ثمان ملايين لبناني مهاجر لوطنه سوف ينهض لبنان من جديد ثقافيا”, فكريا” و اقتصاديا” و سوف يعود حرا” كريما” بعيدا” عن املاءات الأعراب و تحزبات صبيتهم. و سوف يعود الغالبية الى حضن وطنهم اعزاء و ليغرق ابناء الرزق الأسود في مستنقعات سوداويتهم.

التاريخ بدء من المشرق و سوف ينتهي من المشرق اما انتم يا ارباب الوزق الأسود سوف تعودون الى جهلكم و فقركم كما كنتم ان عاجلا” ان اجلا” فمن يكفر بالله و بخلقه و بنعمه سوف ينقض عليه غضبه فكما قال الله في محكم كتابه “اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ” .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى