“المسجد الأقصى المبارك: الواقع والمآلات” ندوة الاثنين المقبل

سواليف
تقام في الثاني من أيار المقبل ندوة “المسجد الأقصى المبارك: الواقع والمآلات” والتي تركز بحسب المنظمين على أن “المسجد الأقصى المبارك مقدس إسلامي خالص لا يقبل المشاركة ولا التقاسم ولا التجزئة، وأي فرض لمثل هذا التقسيم مرفوض ولا يمكن قبوله ولا مهادنته بأي حالٍ باسم الأمر الواقع”
وتسلط الندوة الضوء على مشاريع التهويد والتحديات التي يفرضها الاحتلال على المسجد الأقصى المبارك، خاصة الجزء الشرقي منه والذي يعاني من تراكم كميات كبيرة وضخمة من الردم والمخلفات التي تراكمت عبر السنين, وبسبب كبر حجم الردم فإنه يحتاج آليات لنقله خارج سور المسجد الأقصى المبارك، وقد منعت سلطات الاحتلال القيام بهذه الخطوة.
يقدم الندوة رئيس ملتقى القدس الثقافي الدكتور اسحق الفرحان، حيث ستتضمن مجموعة من المحاور، ويتحدث في المحور الأول، رئيس الهيئة الإسلامية العليا, الدكتور عكرمة صبري، عن الجزء الشرقي من المسجد الأقصى، وعن امتداده وأبرز المعالم فيه، ونبذة تاريخية عن الحال الذي آل إليه
المحور الثاني وسيكون تحت عنوان “المسجد الأقصى المبارك في الخطاب الأردني”، ويقدمه المدير التنفيذي للصندوق الهاشمي لإعمار المسجد الأقصى المبارك, الدكتور وصفي الكيلاني. وسيتحدث المحور الثالث عن واقع الجزء الشرقي للمسجد الأقصى ومخططات التهويد، حيث سيقدمه الباحث والمتخصص في واقع القدس، والمدير التنفيذي السابق لمؤسسة القدس الدولية الأستاذ زياد الحسن.
وتؤكد الندوة على دور الأردن في حماية المقدسات الإسلامية في مدينة القدس. وتأتي هذه الندوة ضمن حملة “الأقصى كل السور” التي أطلقها ملتقى القدس الثقافي انطلاقا من رؤيته بأهمية نشر الوعي والثقافة وتحرير العقل كطريق لتحرير المكان, وتسعى هذه الحملة لنشر الوعي بالمفهوم الصحيح للمسجد الأقصى؛ وهو أن المسجد الأقصى كل ما دار عليه السور، بمساحة 144 دونماً.
فعاليات الندوة ينظمها ملتقى القدس الثقافي وتنطلق في الخامسة مساء بمركز هيا الثقافي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى