اصلاح ذات..”البين اللي طسّنا”

nbsp;
nbsp;

مقال الخميس 27-9-2012
النص الاصلي
nbsp;
كل شيء على ما يرام..(( عملية الاصلاح السياسي عملية مستمرة ، حيث تم في اطارها انجاز الكثيرمن التشريعات الناظمة للحياة السياسية، nbsp;كما ان الإصلاح الاقتصادي وضعالاردن على الطريق الصحيح واكسبه ثقة المؤسسات..لذا يجب ان يتوجه الاصلاح في المرحلة القادمة الى الاصلاح الاجتماعي…)) هذا ما قاله رئيس الوزراء حرفياّ أول أمس..حيث طمأننا ان الاصلاح السياسي تم انجازه كاملاً بحمد الله ورعايته ، nbsp;”وفصفص” عظام القضايا العالقةnbsp; “فصفصة” ولم يبق حجة لا للمعارضة ولا للموالاة بالمطالبة بإصلاحات جديدةnbsp; بدءاً من التعديلات الدستورية مروراً بقانون انتخاب “بيخرّع ” وقانون أحزاب “اخو اخته” وحرية رأي ” ارفع شوفك” ، اماnbsp; الاصلاح الاقتصادي فـ”عال العال”..ومستوى دخل الفرد فوق الريح والمصاري “بتزنبع..زنبعة” من أذان ذوي الدخل المحدود ، ولا يعرفون في أي الملذات والمنكرات سيصرفونها..
اذاً، لم يبق ما يعكر صفونا الا الاصلاح الاجتماعي فإذا ما انتهينا منه نستطيع ان نمد أرجلنا في مياه البحر الأحمر مسرورين مسترخين بعد نكون قد وضعنا آخر مدماكٍ في سور المدينة الفاضلة…
nbsp;الرئيس يقول ..ان كل شيء على ما يرام فلا داعي لكل هذه الكتل والجبهات والحراكات متمنياً بسرّه ان تتحول جميعها الى الاصلاح الاجتماعي وذلك “ابرك” و”احلّ”..حسبما يعتقد سماحته…يعني ماذا لو صار لدينا “الجبهة الوطنية الموحّدة لرد الحردانات”.. حيث تقوم هذه الجبهة بإعادةnbsp; “الزعلانات” الى بيوت الزوجية “بالمونة” و”العشم” كبديل اجتماعي للجبهة الوطنية الموحدة للاصلاح …أو ان يتم انشاء المجلس الوطني لــ” الخيّر بيقول وبغيرّ” بدلاً من المجلس الوطني للانقاذ والتغيير.. وختيار الـ 66..بدلاً عن تيار الــ 36 ( وهو حراك ضد كل ختيار أخوnbsp; 66 ، ملعون حرسي، nbsp;منكّد على اولاده ، ينوي ان يحرم nbsp;بناته من الميراث) …او إشهار الكتلة الوطنية الديمقراطية ( للهجر في المضاجع) ، وثم تأسيس التجمع الوطني الحر (للحد من غلاء المهور ) …واخيراً استبدال الحراكات الشعبية الاصلاحية ..بحراكات شعبية لإصلاح ذات البين…اللي طسّنا!.
nbsp;
الرئيس طمأنكم على اصلاحنا السياسي والاقتصادي.. فعلى ماذا انتم قلقون؟؟!
nbsp;
غطيني يا كرمة العلي nbsp;.. there is no benefit
احمد حسن الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى