المرضى في سجن “ريمون” يعانون ظروفاً صحية صعبة

#سواليف

قالت #هيئة_الأسرى_والمحررين، التابعة للسلطة الفلسطينية، إن #أسرى #معتقل_ريمون خاصة #المرضى، يعانون أوضاعا صعبة للغاية.

وأوضحت الهيئة، في تقريرها الصادر اليوم الأحد، أن الأوضاع في المعتقل صعبة للغاية، خاصة أن الأقسام والغرف مغلقة، ولا يتم التواصل بين #الأسرى، كما أنهم يتعرضون يوميا إلى #الإهانات المتواصلة، و #الضرب، و #التجويع، والحرمان من #العلاج.

وكشفت عن حالتين مرضيتين لأسيرين يقبعان في معتقل “ريمون”، من بينها: حالة الاسير ظافر الريماوي (34 عاما)، من بلدة بيت ريما، برام الله، وسط الضفة الغربية، والمحكوم بالسجن لمدة 32 عاما.

وأشارت إلى أن الريماوي، يعاني من خلل بالغدة الدرقية، وكان من المقرر إجراء فحص دم له بشهر تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي، ولكن لم يتم إجراء أي فحوصات لغاية اليوم.

وذكر الأسير أن المرض يسبب له برودة بالجسم، في حين لا يتوفر له إلا بطانية واحدة، مؤكداً أن الأمراض الجلدية منتشرة بكثرة والروائح الكريهة تفوح من أجساد الأسرى، نتيجة الدمامل.

ويتابع: “هناك اكتظاظ بجميع الأقسام والغرف، وكل غرفة يتواجد بها 10 الى 12 أسيرا، وتحولت الغرف إلى زنازين، فكل غرفة بها ستة أسرة، وباقي الأسرى ينامون على الأرض، ويتوفر لكل أسير بطانية وحرام، والملابس التي نرتديها فقط”.

كما يشتكي الأسير محمد كليب (29 عاما) من بلدة” حارس” بسلفيت، شمالي الضفة، من تمزق بغضروف الركبتين، ويعاني من عدم انتظام دقات القلب منذ ثلاث سنوات، حيث أجريت له فحوصات، ولم يقدم له أي علاج.

وكانت مؤسسات حقوقية معنية بشؤون الأسرى، أكدت أن عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بلغ نحو 9300 أسيرا، معظمهم من الموقوفين والمعتقلين الإداريين حتى بداية كانون الأول/ ديسمبر الجاري.

وقالت إن عدد الأسرى المحكومين بلغ 1254، وعدد الأسيرات 51، بينهن طفلتان، فيما بلغ عدد الأطفال الأسرى 350، محتجزين في سجني “عوفر” و”مجدو”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى