” المرأة ”
عند الكرام ، ام رؤوم و أخت حانية و زوجة وفية و شريكة مرعية ..
و عند الانذال خادمة و مطية ، للنزوات و الرغائب البهيمية ، هي تبع و هامش ، لا تشير و لا تستشار ، و هي كقطعة اثاث في الدار .. لكنها إذا قبضت مرتبها ، فهي العزيزة الغالية ما دامت تصرف على البيت ، و يضع ” ابو الشوارب ” يده في جيبها ، و يسمعها احلى الكلام ..
و ” المرأة ” عند تجار الرقيق الابيض سلعة ، تباع و تشترى ، فغرروا بها ، البسوها الطويل .. ثم البسوها القصير .. ثم خلعوا عنها لباس الحشمة ، و صوروها نجمة .. جعلوها دعاية لاطارات السيارات و مختلف الصناعات ، و الحاجات ، صبغوها و اكثروا ، و وعدوها و ما بروا .. سلبوها الانوثة و هيهات لها الرجولة !! فأصبحت بين بين و اعتراها غراب البين !!
فرفقا بحواء .. و رفقا بنا ايتها النساء