سواليف – رصد
ألغت #المهندسة_الكويتية والمخترعة العالمية #جنان_الشهاب مشاركتها رسمياً في #معرض “ #إكسبو_دبي” بعد نشر إعلان على حساب المعرض: “لنحتفل مع #إسرائيل”.
وجاء انسحاب الشهاب، بعد أيّام على انسحاب لاعب المنتخب الكويتي للتنس محمد العوضي، حيث حصد الأخير تعاطف شعبي كويتي، وتضامن وطني بتعليق صوره في شوارع #الكويت العامّة.
وكان حساب “إكسبو دبي” على موقع الصور العالمي “إنستجرام” قد وضع صورة عبر خاصية “الاستوري” لجناح إسرائيل في المعرض مع عبارة “لنحتفل مع إسرائيل”. لترد “الشهاب” عبر خاصية “الأستوري” أيضًا بالقول: “And Unfollow وأعلن انسحابي من الإكسبو”.
ولاقى موقف الشهاب الكثير من الترحاب من قبل المغردين العرب على موقع التدوين المصغر “تويتر”، الذين أشادوا بها وخطوتها، معبرين عن فخرهم بها وبما فعلته.
ويأتي انسحاب المهندسة الكويتيّة هذا، في ظل تعرّض أبو ظبي ودبي لقصف حوثي، كان آخر تلك الضربات خلال زيارة الرئيس الإسرائيلي للإمارات، وهي زيارة وصفتها الأخيرة بالتاريخيّة، لكن كان للحوثيين رأيٌ آخر.
يذكر ان المهندسة جنان الشهاب جسّدت محطة مهمة من #إنجازات #المرأة_الكويتية، فهي أول سفيرة كويتية وعربية لـ«شبكة المرأة العالمية للمخترعات والمبتكرات»، ونالت لقب أفضل مخترعة على مستوى العالم، لدى مشاركتها في معرض تورنتو الدولي للاختراعات في كندا العام الحالي، عن اختراعها نظام نقل الطاقة اللاسلكي عن بعد، الذي نالت براءة اختراعه من مكتب براءات الاختراع الأميركي USPTO، وجرى تنفيذ الاختراع والوصول إلى المنتج النهائي، من خلال شركة ElectrodisTech الخاصة بالشهاب، وسيتم طرحه في الأسواق قريباً.
تقول الشهاب : إن ظروف «كورونا» حرمتها السفر إلى كندا وتسلّم جائزة تورونتو للاختراعات مباشرة، حيث جرى عمل المقابلة عن بُعد، وحصدت الميدالية الذهبية في مقابلة لجنة التحكيم الأولى، وترشّحت للنهائيات، موضحة أن اختراعها يعد ثمرة لمؤسسة ElectrodisTech التي أنشأتها في الكويت عام 2016 لإنتاج الخلايا الكهرومغناطيسية والأجهزة الإلكترونية الذكية.
ولفتت الشهاب إلى أن أول اختراع لها كان جهاز تنبيه لاستخدامات خفر السواحل، حين كان عمرها 15 عاماً.
وترى الشهاب أن ثمة معوقات تواجه المخترعين، منها عدم وجود مركز في الكويت للمساعدة في تنفيذ وتجربة الاختراعات المتطورة، فضلاً عن صعوبة إيجاد تصنيف لاختراع مبتكر جديد في الهيئة العامة للصناعة ووزارة التجارة، للبدء في تصنيع الاختراع.
وتشير الشهاب إلى أن وضع المرأة العربية عموماً، والخليجية خصوصاً، لم يكن مختلفاً عن قرينها الرجل، بل برعت في الكثير من المجالات، ونافست الرجال، كما أنه لا تمييز بين المرأة والرجل إلا في مجالات بسيطة.
وبينما أشادت الشهاب بدعم الدولة للمرأة الناجحة المبدعة وسعيها الدائم لتشجيع أبنائها، سواء الشباب أو البنات، بشكل خاص، فضلاً عن توفير ما تحتاجه المشاريع لتحقيق النجاح، تمنّت تيسير بعض الإجراءات الحكومية المعقّدة، لتتسنّى لهم تكملة المسيرة.
ومثّلت الشهاب الكويت في أولمبياد الفيزياء الدولي في سنغافورة عام 2006، وأكملت برنامج تدريب رواد الفضاء، من وكالة الفضاء الأميركية (ناسا).
