سواليف
قاعة الرئيس ،،
كتب القاضي الأسبق والمحامي لؤي عبيدات
تخصيص #قاعة #المحاكمه الملحقه بمكتب #رئيس #محكمة_بداية_عمان لعقد #جلسات #المحاكمه الخاصه بشكوى #رئيس_الوزراء على الحراكي الحر #كميل_الزعبي ، علما ان قاعة القاضي الناظر للقضيه ( الاستاذ القاضي شرف أبو لطيفه ) تقع في الجناح المقابل للجناح الذي يقع فيه مكتب رئيس المحكمه والقاعه الملحقه به ، فيه #انحياز مسبق مؤسس على ما لشخص #المشتكي من نفوذ وهيلمان ، وهدم لكافة قيم المساواه والعدالة التي ينبغي ترسيخها بين جميع المواطنين ، بل بين جميع اطراف القضايا المنظوره أمام القضاء ، مواطنين كانوا ، أم أجانب ، أم عابري سبيل ، كما وينطوي إبدال القاعه بقاعة اخرى اكثر فخامة وسعة إحاطة لشخص المشتكي (( رئيس الوزراء )) بمعامله تفضيليه على حساب باقي المواطنين والمتقاضين الذين يعتبرون أطرافا في شكاوى وقضايا وتظلمات عند ذات القاضي ، الامر الذي يُخل بقيم المساواه والعداله ، ويبث رسائل غير مريحه لا يتلقفها المواطن العادي بطمأنينة ، كما ويُظهر القضاء بمظهر المتهيب من شخص المشتكي والساعي إزاء سطوته وهيلمانه للحفاظ على سلته بلا عنب .
سيذكر التاريخ بكل إجلال شيخ القضاء الاردني المغفور له الاستاذ موسى الساكت الذي رفض الذهاب الى الديوان الملكي لاستلام وسام من المغفور له المرحوم الملك حسين حفاظا على حيدة القضاء ووقاره وثقل حضوره ورصانة مكانته فما كان من المغفور له الملك حسين الا ان زار بنفسه منزل المرحوم الساكت ليقلده الوسام ،،،، وسيسجل التاريخ ان هناك من أتوا بالبراشوت ليتولوا ادارة القضاء بأدوات وقرارات ومنهجيات فجة وضعيفة وبلا أي محتوى ذو قيمه فجردوه من هيبته وألقه وحضوره الوطني الراسخ في ضمائر الناس ، بل هان عليهم فنسجوا من ضعفهم وتواضع قدراتهم كساءا ورداءا لا يقي بردا ، ولا يستر عورة .
سيسجل التاريخ يوما ،،، صدقوني انه سيسجل .
