سواليف – رصد
كشف الأمين العام لحزب التيار الوطني عبد الهادي المجالي عن سبب حل الحزب، قائلا:’ لا يوجد إرادة سياسية للعمل الحزبي’، واصفا العمل الحزبي بأنه مجرد عمل ديكوري.
وأشار المجالي إلى أن الأحزاب غير مناسبة للحياة السياسية في الأردن، موضحا أن الدولة إذا كانت تريد تغيير نهجها في التعامل مع الأحزاب فعليها أن تقدم إشارات على ذلك، موضحا أن الموروث الحزبي في الاْردن مؤلم جدا، حيث إن الشعب الأردني لديه قدرة هائلة على العمل الحزبي وأن الأحزاب لها دور وطني مثل الأمن العام والقوات المسلحة.
واعلن المجالي مساء امس الأحد عن حل الحزب، وعقد اجتماع السبت المقبل للمجلس المركزي للمصادقة على القرار، وبعدها الدعوة لاجتماع للهيئة العامة بحسب ما ينص عليه النظام الداخلي للحزب.
كما قال المجالي في مؤتمر صحفي عقده الحزب امس إن الحزب لم يستطع مع إمكانياته وعلاقاته مع السلطة التشريعية تشريع بعض المواد في القانون الانتخابي والحزبي للارتقاء بالعمل الحزبي في البلاد.
وأضاف قائلا: ‘حاولنا أن نكون حزبا وطنيا يخدم الوطن والعمل الحزبي’، متسائلا عمن يتحمّل المسؤولية عن تعطيل الأوراق النقاشية الملكية التي من شأن تطبيقها تعزيز الحياة الحزبية في البلاد.