كتب .. الفريق المتقاعد موسى العدوان
نهاية مؤسفة لمن كانوا أمناء على خدمة الأردن وشعبه، ولم تمتد أيديهم إلى مال الحرام، فأصبحوا اليوم في عوز بعد أن تآكلت رواتبهم التقاعدية، واضطرتهم ظروفهم المعيشية للارتزاق في دول أخرى . . !
والسؤال الذي يطرح نفسه هو: هل عالج اجتماع #المتقاعدين_العسكريين مع الملك في اربد يوم أمس مثل هذه القضايا، للحفاظ على #كرامة #المتقاعدين_العسكريين، بعد أن قضوا زهرة شبابهم في #خدمة_الوطن ؟ وهل من العدل أن يكون جزاؤهم كجزاء سنمار ؟
الاجتماعات والخطابات أيها المسؤولون، لا تطعم #الجياع خبزا، ولا تكسو العراة ثيابا، ولا تدفع أقساطا مدرسية. العمل الحقيقي على الأرض هو من يفعل ذلك، إن كنتم تقدّرون #المتقاعدين_العسكريين، وترغبون بالحفاظ على شرف العسكرية الأردنية . . !