المأسوف على …. !!!!

#المأسوف على …. !!!!

د. #حسام_العودات

يقولون عند انتهاء الأجل في مرحلة #الشباب : #المأسوف_على_شبابه

بينما عند عند #كبار_السن لا يقولون : #المأسوف(على_شيخوخته

مقالات ذات صلة

وهل أيام تتفتح فيها أزهار العيش ، ونتغنى فيها بريانة العود ، ثم نقضيها في الحروب والبطالة وغياب العدالة الإجتماعية ، تستحق الأسى ؟!!!!

وكيف ننسى طيش العمر في مقتبله عند الكثيرين ، ولا نبجل وقارا لخريف السنين ؟!!!

قد تكون الدماثة عند الحيزبون إجبارية وليست من طبع الكهول ، لكن عمر الكبار طحن بلا صخب ، وحكمة في بعض الأحيان تغلب فيلسوفا مثل أفلاطون ، وسوداويا مثل شوبنهاور ،

وهدوء يخجل من بياض الشعر في الذقون وعدسات العيون

في الكبر ، نحمد الله إن قمنا ، ونذكر الله إن قعدنا ، فلماذا نموت ولا يأسف أحد على سنين العمر وقد أفنيناها في كد وشقاء ، وفي براقع الفقر وخمار العوز والحرمان ؟!!!!!!!

وعندما يطرق الأجل بابنا : يجاملون رحيلنا بعبارات الشيخوخة الصالحة وإصلاح ذات البين ، التي نلبس عباءتها دون أن نمشي بدروبها

صدقوني أن الحياة في بعض الأمصار هي ما تستحق الأسف ، وللرحيل أجمل التهاني حين ننكس أحلامنا تحت مقصلة الظلم ، وصيحات الإنس من جنس الرجيم

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى