
14/2 هابي فالانتاين يا حكومة
يوم الحب هو يوم يجدد فيه المحبون الولاء لبعضهم و يتبادلون فيه الكلمات الجميلة والورود الحمراء والهدايا ك تعبير عن محبتهم وبقائهم على العهد
وفي حال نسي أحدهم ذلك اليوم تثبت حوله الإتهامات بزيف المشاعر وعدم الحب المتبادل وتثار حوله الشكوك
.. بالفعل إنه ليوم جميل وكثير من الذين لايتذكرون يوم الحب من الشباب او الشابات الذين هم في علاقة غرامية يتضح فيما بعد ان احدهما يدخل في أكثر من علاقة غرامية وخائن وتكون في معظمها علاقات زائفة وكاذبه الهدف منها استراق الوقت أو المال أو المصلحة او لأي سبب كان
ومن هنا أقترح أن يكون هناك يوم حب ما بين الحكومة والشعب تعبر فيه الحكومة عن حبها للمواطن خصوصا أن الشعب والحكومة على علاقة غرامية أبديه حيث يرتبط كل منهم بالآخر ارتباطا وثيقا حتى الطلاق بينهم محرم .. خصوصا ان كل الحكومات السابقة والحالية والقادمة على نفس النهج ومواطننا المحب لبلده والغيور عليها أيضا على نفس نهجه
فعلى سبيل المثال .. أن توزع الحكومة قطع الحلوى او الورود الحمراء أو غير ذلك
ولكن وللأسف لدينا حكومة رشيدة وتعرف جيدا ما الذي يجب أن تهديه للمواطن
ففي فصل الشتاء ترفع أسعار المشتقات النفطية والكهرباء وحديثا رفع اسعار المياه وفي فصل الصيف ويرفعون اسعار اشياء أخرى وهكذا على دولاب الحكومة رفع وتنزيل وأرجحة إلى أن ندفع حتى ثمن الهواء المستنشق.
وفي هذا المقام اتساءل ؟
أليس من حق المواطن على حكومته أن تحبه وتسامحه وتقدم له هديه في يوم الحب ذلك المواطن الوفي المخلص الذي ما ساوم على بلده ولو على حساب لقمة عيشه؟
أليس من واجب الحكومة أن تحب ذلك المواطن الصبور الذي لا زال يدفع ثمن أخطاء وفساد حكومات سابقه نهبت البلد وسلبت مقدراته؟
ومن هنا وجب علي ك مواطنه أن أتذكر الحكومة والحكومات السابقة بمناسبة يوم الحب وأن أقدم لها وردة حمراء قبل أن تفرضها علي ك ضريبه وان أقدم لها المعايدة وأقول لها هابي فالانتاين يا حكومة.



