عقّب اللواء #فايز_الدويري على الإدانة الدولية لحادثة قصف #الاحتلال لقافلة #المطبخ_العالمي_المركزي في غزة ، ما أدى لمقتل سبعة من عمال الإغاثة منهم أربعة بريطانيين ، وتساءل الدويري الذي أدان الحادثة ، أليس #قتل وجرح وإعتقال ألف وخمسمائة #فلسطيني في #مجمع_الشفاء ومحيطه قبل الحادث المشؤوم بأيام يستحق نفس #الإدانة، أم أن #الدم_الفلسطيني رخيص ؟
وقال الدويري ، في منشور له عبر صفحته الشخصية في الفيسبوك ، أننا في هذا العالم نعيش #مرحلة #الانحطاط_الأخلاقي رغم التقدم التكنولوجي .
وتاليا نص المنشور كاملا :
.إعتادت دولة الاحتلال تاريخياً ( بسبب الحماية الأمريكية والغربية لها) أن لا تلقّي بالاً للقوانين الدولية وتلقي بها عرض الحائط، لذا قامت يوم أول أمس بقصف قافلة توزيع المساعدات العائدة لمركز الطبخ العالمي مما أدى لمقتل سبعة من عمال الإغاثة منهم أربعة بريطانيين، بعد ذلك التصرف المشين والمرفوض تحركت بعض الدول الرافضة لذلك التصرف غير الأخلاقي وغير الانساني لتدين تصرفات تلك الدولة المارقة.
جميعنا ندين تلك التصرفات ونرفضها ونطالب بمحاسبة المسؤولين عنها .
لكن أليس قتل وجرح وإعتقال ألف وخمسمائة فلسطين في مجمع الشفآء ومحيطه قبل الحادث المشؤوم بأيام يستحق نفس الإدانة، أم أن الدم الفلسطيني رخيص ؟
تباً لتلك الادانات التي تميز بين حقوق الناس في الحياة على أساس الدين والعرق، إلا يكفي قتل وجرح وفقدان أكثر من مائة وعشرين ألفاً لتحرك ضمير العالم (إن كان موجد أصلاً) لإيقاف حرب الإبادة التي تشن على غزة، الا تكفي المشاهد المؤلمة لايقاظ ضمير ساكن البيت الأبيض ليقول كفى ويوقف تزويد العصابات الصهيونية بالسلاح ؟
الا يكفي بريطانيا (وهي أُس الداء) ما عملته في المنطقةالعربية وغيرها من المناطق لتسأل نفسها ماذا قدمت حضارتها للعالم غير المآسي، لكننا نعيش مرحلة الانحطاط الأخلاقي رغم التقدم التكنولوجي.