كتب الخبير العسكري اللواء المتقاعد #فايز_الدويري
#معركة_أكتوبر أكبر من #نصر_عسكري فحسب، هي #نصر_استراتيجي_عظيم لعديد من الأسباب، تحدثنا في بعضها، واليوم نتحدث عن سبب هام أيضاً يجعل من هذه المعركة هي الأهم تاريخياً في عمر #الصراع #الفلسطيني_الإسرائيلي، ولن أقول العربي – الإسرائيلي، بسبب التخاذل.
#المقاومة في مفاوضاتها حول #صفقة_أسرى تصر على خروج قادة بارزين من الصف الأول داخل #المعتقلات الإسرائيلية، منهم أحمد سعدات ومروان البرغوثي وعبد الله البرغوثي، وهذه الأسماء تدرك إسرائيل ماذا تعني جيداً، وما هو تاريخها النضالي الحافل، لكن الأهم قدرة وطاقة هذه الشخصيات السياسية والعسكرية، فهذه الأسماء إذا خرجت فهي قادرة على قلب الطاولة على الكيان وحشد #الشعب_الفلسطيني وتعبئته وتنظيمه، بل وإعادة الصراع إلى نقطة تكرهها إسرائيل وتذكرها جيداً في شوارعها وحافلاتها وحاناتها، لذلك تبدو إسرائيل اليوم مرتبكة جداً أمام إصرار المقاومة على تحرير هؤلاء القادة الذين يدبون الرعب في قلب الكيان.
فمثلاً القائد الفتحاوي #مروان_البرغوثي أحد أهم أركان #انتفاضة_الأقصى، عندما ثارت الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية ضد #الاحتلال، وقادت العمل المسلح في الانتفاضة، وبقيت فتح وأبناء السلطة يحصدون رؤوس جنود الكيان ومستوطنيه، لذلك أؤكد أن المقاومة و #حماس اليوم تحقق نصراً استراتيجياً في إصرارها على تحرير البرغوثي في سياق رد الجميل لمهندس انتفاضة الأقصى وغيره من القادة.