اللواء الدويري اردني اتقن السير الدقيق بين العسكرتاريا والسياسة عبر الاعلام.

#اللواء_الدويري اردني اتقن السير الدقيق بين #العسكرتاريا و #السياسة عبر #الاعلام.
ا.د #حسين_محادين*
(1)

  • العسكريون..لا يصلحون ان يكونوا سياسين.
  • انا الاردني..لا اسمح ان يزاود عليّ بقضيتي الفلسطينية ايّ كان.
    -ان معاني الانتصار متعددة ومقرونة بمعطيات كل حرب وبظروفها الخاصة..لذا فالصمود الغزيّ الفلسطيني المؤمن لخمسة وثلاثين يوما للآن رغم ضخامة حجم القصف واعداد الشهداء في عليين وهذا انتصار عظيم للآن بايماني”بالتصرف”.
    هذه مقتطفات مما جاهر به الخبير العسكري والاستراتيجي المحترف اللواء الاردني والعروبي الاسلامي فايز الدويري.
    ( 2)
    ليس سهلا ان تغدو وبإستحقاق نجما حِرفيا عسكريا في القيادة والتحليل العلمي والميداني معا اثناء حرب فريدة في فلسطين كمِفتاح للسلم والحرب في العالم من حيث؛ التوقيت ؛الصمود والتضحيات الفلسطينية، بين المجاهدين العقديِين في غزة الايمان والجسارة مع الاحتلال الصهيوني المحتل والدموي منذ ما يزيد على سبعين عاما؛ رغم معرفتنا الأكيدة ان لدينا الكثير من الخبراء العسكرين من اقطار عربية شقيقة محترمة بالتأكيد.. وهنا يولد تساؤل التفكر والفخر الاردني معا…لماذا اختارت فضائية الجزيرة الشهيرة بكل حِرفيتها الاعلامية والسياسية وسعة انتشارها بجُل لغات العالم اللواء الدكتور في الفلسفة فايز الدويري..؟. وهو العسكري الاردني -انموذج- محللا استراتجيا اثبت تميزه كعسكري مشهود له بالدقة وهدوء الاعصاب ، والذي لمح في السياسية ولم يصرح بها منذ انبلاج غزوة غزة نحو الصهاينة؛ حيث نجح وبتفرد لافت إتقانه السير الدقيق بين خلفيته العسكرية ومتابعاته السياسية التي وظفهما بنجاح ورشاقة في تنوير المشاهدين والمتابعين الكُثر لتحليلاته في أشد مراحل المخاض الفلسطيني خطورة وربما انفرجات امل حتى وان تم ايقاف العدوان في المستقبل القريب كما نأمل جميعا.
    (3)
    اللواء الدويري وبكل فخر أبن لامع للعقيدة العسكرية الاردنية بكل تشكيلاتها المقدرة؛ فقد برع في التحليلات العسكرية لواقع ومستجدات واستشرافات الحرب الولودة المعاني والعِبر عربيا وعالميا انطلاقا من يوم 7 اكتوبر 2023 من جهة ؛ ومن الجهة المتمة اصبح مقياسا فيصلا في تاريخ الصراع العربي الصهيوني إذ اصبحنا عربا ومسلمين وعالميبن نؤرخ بمداد الشهداء والصامدين كثافة ودلالات وعِظم التضحيات في هذا التاريخ قائلين ومقِرين بكل لغات العالم التي اجمعت ضمنا على “كذب الشرعية الدولية ومنظماتها الانسانية ” عندما يتعلق الامر بحقوق الفلسطيني كعربي مسلم مثلا.
    (4)
    لقد أصبحت معركة غزة الباسلة وفي غرتها الشهداء الاسم الحركي للامة حيث تحمل بإرادتها الايمان العلمي الناجز بهويتها الحضارية عبر التاريخ ؛والسلاح الحديث المدافع عن حقوقها الانسانية بأن تكون حرة في بلدانها…إذ أُختُزل التأريخ هذه الايام في مضامين القول /الفعل في استشهاد العالم والعلماء العسكريين منهم والمدنيين رغم اختلاف اقوامهم ولغاتهم ما اضافته معارك غزة الى قاموسنا التقليدي”ما قبل وما بعد 7 اكتوبر 2032″ وهما ليسا سواء بالتأكيد ؛وبالترابط مع ماسبق سطع نجم اللواء الدويري عسكريا ومحللا اعلاميا وازن الحضور والبهاء…فحق للوطن واهله الطيبون الفخار به وبأمثاله من العسكرين الاشاوس ابناء الوطن الاغر الذين لم تُتح لهم فرصة الظهور اعلاميا..لكنهم متواجدون بين ظهرانينا بكل اعتزازنا بهم ايضا..
    المجد لشهداء الوطن وفلسطين وامتنا في عليين..وحمى الله اردننا الحبيب.
    *قسم علم الاجتماع -جامعة مؤتة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى