اللحظات الحاسمة.. ماذا يحدث في موقع الحفر لإنقاذ ريان؟ / بث مباشر

سواليف

يشهد موقع الحفر لإنقاذ #الطفل_المغربي_ريان، الذي سقط في بئر عمقه 30 مترا ويقبع فيه منذ أيام، حالة من التوتر والحماس، فيما يحبس العالم أنفاسه، مع وصول عملية الإنقاذ لمرحلتها الأخيرة.

وتطوق قوات الأمن المغربية مدخل #مكان_الحفر، تحسبا للحظة انتشال الطفل ريان، مع وجود #سيارات_إسعاف و #طائرة_مروحية جاهزة لنقله، حال إخراجه.

ويستخدم عمال الحفر قنوات معدنية لتمرير الأتربة إلى الخارج ووقاية أنفسهم، فيما وضعت الجهات المختصة، أجهزة لرصد أي اهتزازات في منطقة البئر.

وتسود في الموقع حالة من الترقب بين آلاف الأشخاص الذين تجمعوا لمتابعة الأحداث، حيث تنطلق صرخاتهم بصوت عال أملا في إنقاذ ريان .

وفي وقت لاحق، قال متحدث باسم لجنة الإنقاذ إن “الطفل ريان يتزود بالأوكسجين والأمل كبير في نجاته”، مضيفا أن “نحو مترين يفصلانا عن ريان”.

وأضاف قائلا “نتعامل بحيطة وحذر مع عمليات الحفر”، مشيرا إلى أن العملية يشارك فيها 11 من خبراء الحفر والمهندسين.

وفي وقت سابق السبت، كشفت مصادر مغربية لـ”سكاي نيوز عربية”، أن مؤشرات جديدة تظهر أن ريان ما زال على قيد الحياة.

وأفادت المصادر بأن فرق الإنقاذ ستصل إلى ريان في أقل من ساعة، إذا استمر الحفر على وثيرته الحالية.

والثلاثاء، سقط ريان في بئر عميق في قرية تابعة لإقليم شفشاون شمالي المغرب. ثم انتشرت مقاطع فيديو، الخميس، ظهر فيها وهو ما زال يتحرك بشكل طفيف، مما أنعش آمالا واسعة بإخراجه وهو لا يزال على قيد الحياة.

ومع حلول الجمعة، انحسرت الصور التي جرى الحصول عليها من خلال كاميرا تم إنزالها إلى موقع ريان، على عمق نحو 30 مترا.

وذكرت تقارير صحفية في المغرب، ظهر السبت، نقلا عن مصادر في فرقة الإنقاذ، أنه لم تعد ثمة صور حديثة لريان، لأن وجهه لم يعد في الجهة المقابلة للكاميرا، قائلا إن “هذه الاستدارة عرقلت رصد مؤشرات وضعه الصحي”.

https://youtube.com/watch?v=KCVUH6AJySM

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى