الكيان الصهيوني يبحث عن شركاء للموت معه

بسم الله الرحمن الرحيم.
#الكيان الصهيوني يبحث عن #شركاء للموت معه.
يرفع الله شأن كل من يقول قولاً أو يفعل فعلاً ينصر فيه #المسجد #الأقصى الأسير و يجعل الله سبحانه و تعالى في قوله و فعله البركات، فمنذ شهر رمضان الذي انطلقت فيه معركة سيف القدس نصرةً للمسجد الأقصى و قد نصر الله فيها #المقاومة #الفلسطينية الباسلة بقيادة حركة حماس انتصاراً مؤزراً.
منذ ذلك الحين و البركات تتوالى، فقد بدأت الحلقة تضيق على عنق الكيان الصهيوني الصنيع، حيث ثارت كل الأرض الفلسطينية بما فيها المحتلة عام 48 ثورة عارمة على الغزاة الصهاينة الذين جاؤوا من خلف البحار “حوَش لمم” و ما زال المد الثوري الفلسطيني مستمراً حتى لحظة كتابة هذا المقال، حيث ما زلنا نرى جنود الغزاة الصهاينة باشتباكات يومية مع شباب المقاومة الفلسطينية على امتداد كل الأرض الفلسطينية من حيفا و تل أبيب إلى جنين إلى النقب و الخليل و أعظمها في القدس و في جنبات المسجد الأقصى و ساحاته مع شعب أعزل يواجه عصابة إرهابية مسلحة.
و من بركات هذه المعركة المجيدة ” سيف القدس” أيضاً، تضامن الرئيس الفنزويلي “نيكولاس مادورو” الذي أعلن قطع كل علاقاته مع هذا الكيان الإرهابي الصنيع، فقد زار هذا الزعيم الشجاع في الأسبوع الماضي الجزائر تركيا و إيران الكويت و قطر، و أكد لقادة هذه الدول دعمه غير المحدود لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على أرضه، و أن على الغزاة الصهاينة أن يعودوا من حيث أتوا، ليفسحوا المجال لعودة اللاجئين الفلسطينيين المشردين إلى وطنهم.
و قد جاء القدر بالمزيد، لتضيق الحلقة أكثر فأكثر على عنق الكيان الصهيوني بحرب أوكرانيا، حيث تبين لروسيا أن “اسرائيل” هذا الكيان المسخ هو أحد الفاعلين في التحريض و المشاركة في الحرب الشاملة التي يشنها الغرب على روسيا بهدف استمرار الهيمنة الأمريكية الصهيونية على العالم، و قد بات من المؤكد اليوم أن هذه الهيمنة قد ولّت إلى الأبد و أصبح العالم اليوم متعدد الأقطاب، و ربما يذهب إلى انفلات أمني دولي.
و من بركات هذه البركة ما نشاهده اليوم من دمار الإقتصاد الغربي و أول مؤشراته موجة الغلاء التي تسببت باندلاع مظاهرات بدأت في بلجيكا و انتقلت إلى إضراب عام لعمّال السكك الحديدية في بريطانيا و إلى إحدى شركات الطيران في لندن، ثم المفاجأة الكبرى التي نزلت على رأس ماكرون بخسارته للأغلبية المطلقة و بفوز أقصى اليمين في فرنسا بمقاعد لم يكن يحلم بها.
مع كل هذه المتغيرات الواضحة و كل هذه الخسائر المتلاحقة للكيان الصهيوني و الخلافات و الانشقاقات الداخلية سواءً في الحكومة أو في الكنيست أو في الشارع، يتوجه الكيان الصهيوني إلى المحيط ليبحث فيه عن #شركاء للموت معه، و يستنجد ببايدن لتحقيق تحالف الموت الذي يسعى إليه.
ضيف الله قبيلات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى