سواليف – يخوض المدرب التونسي نبيل الكوكي، تجربة جديدة في الدوري الأردني لكرة القدم، بعدما تولى تدريب فريق الرمثا الذي يطمح في قيادته إلى منصات التتويج بعد 35 عامًا.
وتحدث الكوكي في حوار مطول مع عن كواليس تجربته الأولى بالأردن، وتطرَّق لما سُمِّي بـ”الأحد الأسود” بعد الهزيمة المريرة للنجم الساحلي، أمام الأهلي المصري (2-6) بدوري أبطال أفريقيا.
وتطرق أيضًا لهزيمة الأفريقي، أمام سوبر سبورت الجنوب أفريقي (1-3) في الكونفيدرالية.
وجاء الحوار على النحو التالي:
تخوض لأول مرة تجربة بالأردن.
سعيد بخوض أول تجربة لي بالدوري الأردني من بوابة الرمثا الذي يعتبر من الفرق البارزة هنا. أمدني المدير الفني للاتحاد الأردني لكرة القدم، وهو التونسي الدكتور حسن مالوش، بمعلومات كثيرة عن الفريق الذي وافقت على عرضه دون تردد، وبدأت بسرعة في مهمتي الجديدة.
كيف وجدت الأجواء في الرمثا؟
وجدت أجواء طيبة ومشجعة على العمل. انبهرت بالقاعدة الجماهيرية الكبيرة للفريق. هذا الجمهور سمعت عنه الكثير قبل لقائه، خلال مواجهة الوحدات بالجولة الخامسة، التي فزنا بها بهدف نظيف.
ما الأهداف التي اتفقت عليها مع إدارة الرمثا؟
إعادة الفريق لمنصة التتويج بعد 35 عامًا من الغياب، وهناك رغبة كبيرة من الجهاز الإداري للحصول على لقب يطفئ عطش الجماهير المتعطشة للألقاب.
وهل تعتقد أنك قادر على قيادة الرمثا لمنصات التتويج؟
لم لا، فبالعمل والمثابرة والجدية في التدريبات يمكن أن نحقق حلم الجماهير، لكن لابد أيضًا من تظافر الجهود من أجل تحقيق نتائج إيجابية التي تقود الفريق لمركز متقدم بترتيب الدوري الأردني.
كيف كانت البداية مع الرمثا؟
كانت موفقة؛ حيث فزنا على الوحدات وشباب الأردن بالدوري ما مكننا من احتلال الصدارة. إنها أفضل بداية. سنخوض غدًا مباراة مهمة ضد الفيصلي، واستعددنا كما يجب للمواجهة؛ كي نفوز، ونحافظ على الصدارة.
إلى ماذا تطمح مع الرمثا؟
الحصول على لقب الدوري، وأنا أبذل كل ما في وسعي لأكون في مستوى ثقة إدارة فريق الرمثا، وبإذن الله سأنجح في المهمة، وأشرف الإطار الفني التونسي بالأردن.
كيف رأيت خروج النجم الساحلي والأفريقي من بطولتي أفريقيا؟
استقبلت خروج النجم من دوري الأبطال، والأفريقي من الكونفيدرالية بحسرة كبيرة، وبمرارة، ليس على الخروج، لكن على الطريقة نفسها.
الخروج كان مهينًا خاصة للنجم الساحلي، الذي هُزم (2-6) أمام الأهلي المصري. الخروج من نصف نهائي بطولة أفريقية ليس نهاية العالم، لكن الخروج حين يكون مهينًا ومذلاً من الصعب قبوله.
بماذا تفسر هذا الخروج المهين؟
لاعبو النجم الساحلي كانوا خارج المباراة بمن فيهم اللاعبون الخمسة الدوليون، فلم نر منهم شيئًا أمام الأهلي. النجم الساحلي لم يكن جاهزًا للقاء على جميع المستويات.
أما الأفريقي، فلم يدرس منافسه الجنوب أفريقي جيدًا، فالكل يعرف أنَّ الفريق يلعب خارج ميدانه أفضل حيث كان ترشحه في الأدوار الماضية من خارج ميدانه، وهذا ما لم يركز عليه المدرب ماركو سيموني.
أحمل مسؤولية خروج النجم والأفريقي، للمدربين هيبار فيلود، وماركو سيموني، وعلى الأندية التونسية مراجعة تعاملها مع المدربين الأجانب، وإعطاء الثقة للمدرب التونسي الذي أكد جدارته خارج الحدود.
كوررة