سواليف
أثار المقرئ السعودي الشهير عادل الكلباني، إمام الحرم المكي سابقا، جدلا واسعا من خلال تعليقاته على فيديو احتضان فتاة للمطرب العراقي ماجد المهندس، خلال حفل غنائي بمدينة الطائف.
واتهم ناشطون الكلباني بمحاولة “التقليل من جرم الفتاة”، وإسكات الرأي العام عن المطالبة بإنزال عقوبات رادعة بحقها.
تغريدات المعلقين جاءت بعد قول الكلباني إن “فتاة أخطأت، أو قل فعلت منكرا، ثم ماذا؟ تعاقب، تؤدب، وتنتهي القضية”.
وتابع: “اعترفت امرأة بحبلها من الزنا للنبي، فلم يعنفها، ولم يشتمها، ولم يسألها عن الجاني، ولم ولم ولم .. وبعد حين أقام عليها الحد… هكذا تنتهي قضايا المنكرات”.
وأضاف: “يجب أن نتعامل بواقعية أنا لسنا ملائكة، ومجتمعنا بشري فيه الصالح والطالح!”.
وبحسب الكلباني، فإن “كثيرا ما يختلط إنكار المنكر بحظوظ النفس!”.
واعترض مغردون على إنزال الكلباني قصة “المرأة الزانية” التي قدمت للنبي، قائلين إنها -أي المرأة- أقرت بذنبها وندمت عليه، فيما تداول مغردون مقطعا منسوبا لمحتضنة المهندس تفتخر بما فعلته.
فيما دافع مغردون عن طرح الكلباني، قائلين إن تغريداته لا يوجد فيها أي تبرير أو دفاع عن الفتاة.
وقال مغردون إن الكلباني “محق” في السعي إلى إنهاء الحديث في مثل هذه المواضيع، التي تزيد المشاحنة والتوتر بين المواطنين في مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت شرطة مكة المكرمة أعلنت توقيف الفتاة التي ظهرت في فيديو وهي تركض بسرعة نحو ماجد المهندس، الحاصل على الجنسية السعودية، وتحتضنه، خلال مشاركة الأخير بفعاليات “سوق عكاظ” بمدينة الطائف غربي المملكة.
فتاة أخطأت، أو قل فعلت منكرا، ثم ماذا؟
تعاقب، تؤدب، وتنتهي القضية.— عادل الكلباني (@abuabdelelah) ١٤ يوليو ٢٠١٨
اعترفت امرأة بحبلها من الزنا للنبي ﷺ فلم يعنفها ولم يشتمها ولم يسألها عن الجاني ولم ولم ولم ..
وبعد حين أقام عليها الحد…
هكذا تنتهي قضايا المنكرات— عادل الكلباني (@abuabdelelah) ١٤ يوليو ٢٠١٨
ومع ذلك وقع المنكر ، ولنا فيه ﷺ إسوة حسنة https://t.co/GOujumH51O
— عادل الكلباني (@abuabdelelah) ١٤ يوليو ٢٠١٨
كثيرا ما يختلط إنكار المنكر بحظوظ النفس!
— عادل الكلباني (@abuabdelelah) ١٤ يوليو ٢٠١٨
يجب أن نتعامل بواقعية أنا لسنا ملائكة ومجتمعنا بشري فيه الصالح والطالح!
— عادل الكلباني (@abuabdelelah) ١٤ يوليو ٢٠١٨
فتاة أخطأت، أو قل فعلت منكرا، ثم ماذا؟
تعاقب، تؤدب، وتنتهي القضية.— عادل الكلباني (@abuabdelelah) ١٤ يوليو ٢٠١٨
فتاة أخطأت، أو قل فعلت منكرا، ثم ماذا؟
تعاقب، تؤدب، وتنتهي القضية.— عادل الكلباني (@abuabdelelah) ١٤ يوليو ٢٠١٨
اول مره اشوف امام مسجد وداعية يهون من امر معصية ومنكر انتهكت فيه حرمات الله علنا و امام الملاء
— عبد الرحيم الغامدي (@abs0021) ١٤ يوليو ٢٠١٨
بس "دكان" المنكرات لازال مفتوح يا شيخ! الأولى نسكر الدكان مو نعاقب اللي يشترون منه. 🙂
— عٓبْدُالله الغٓانِم (@abdulahalghanem) ١٤ يوليو ٢٠١٨
فتاة أخطأت، أو قل فعلت منكرا، ثم ماذا؟
تعاقب، تؤدب، وتنتهي القضية.— عادل الكلباني (@abuabdelelah) ١٤ يوليو ٢٠١٨
الخطأ ليس خطأ فتاة جاهلة غُرر بها وإنما حفل بكامله هو الخطأ ومنكر واختلاط المشكلة ليست في الفتاة وإنما في هيئة الترفيه وبرامجها التي تخالف شرع الله إن لم تستطيع أن تنكر المنكرات التي فيها والتي تقوم بها فلا تحاول ان تخفف من مخالفاتها للشريعة!#بنت_تضم_ماجد_المهندس
— هليل بن هلال (@helall104) ١٤ يوليو ٢٠١٨
((بما انك استشهدت بعهد النبوة)) ..!!
سؤالي لك:
هل تم شرعنة الاختلاط في عهد النبيﷺ
ودعوة الرجال والنساء للتمايل أمام بعض
في قاعة واحدة على أغاني حب وغرام؟
🌿#حاشاه بأبي هو وأمي🌿يا عادل..
لماذا ركزت على الفتاة التي فعلت المنكر
وتركت الذي شرعنه وسمح به؟#فتاه_تضم_ماجد_المهندس— صاعق الليبراليين (@saeiq1) ١٤ يوليو ٢٠١٨
تنتهي قضايا المنكرات بإغلاق مصادرها وليس بالترقيع لسفهاء فُتح لهم الباب على مصراعيه.
— راضي 🌿 (@moslimsalafe) ١٤ يوليو ٢٠١٨
كانت امرأة مستترة لا أمام الناس ..
وتنزيل قصتها على الوضع الحالي لا ينبغي أبداً ، غناء وحفل مختلط ، ونساء يتصدرن الحضور أمام المطرب ؛ وتستشهد بحادثة امرأة تستّرت عن الأعين وجاءت تائبة !؟
كل مقدمات المشهد الحالي حرمها النبي ونهى عنها ، كانت منكرات أنهى النبي أسبابها— عبدالله بن حكيم (@3bdlellah_) ١٤ يوليو ٢٠١٨
من الآخير وش تبغى يا شيخ
نواكب الإنحلال ونسكت عن الرذيلة ونشجع الفساد— ﮼أبو،أليــــن 🥇 (@aa_1434) ١٤ يوليو ٢٠١٨
من سمح ووافق بدخول المنكر ف بلادنا الطاهر قبلة المسلمين فهو آثم . حسبنا الله ونعم الوكيل
— ابو نواف (@Ototot5598) ١٤ يوليو ٢٠١٨
صحيح لكن يجب ان لانلغي هذه الآية
{ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون}
حتى لانصبح كهؤلاء
{لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يعملون}
— ابن وائل العنزي (@namtalsalf) ١٤ يوليو ٢٠١٨
وتعامل الناس كان بواقعية ، جميعنا نعلم بما ذكرت ولم تأتي بجديد يا شيخ لكن الحدث كان بمثابة صدمة للجميع وعمل غير مقبول في مجتمع محافظ على قيّمه ومبادئه فبالتالي طبيعي إنكار الفعل وتجريمه لوضع حد له وهذا أمر صحي جدًا وأعتقد أنك تتفق معي في هذا أثابك الله وأنار دربك .
— ياسر الوادعي (@yasseralwadai) ١٤ يوليو ٢٠١٨