
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن منفذَي #عملية_إطلاق_النار عند #مفترق_رموت في #القدس، والتي أسفرت عن مقتل 6 إسرائيليين، هما #مثنى_ناجي_عمرو و #محمد_بسام_طه، وذلك وفقًا للتحقيقات الأولية.
وأضافت المصادر أن #الشهيدين من سكان قريتي قطنة والقبَيْبة في منطقة #رام_الله.
وفيما لم تصدر أي تأكيدات رسمية فلسطينية، نعى ناشطون فلسطينيون الشهيدين.
ويتضح من التحقيقات الأولية في العملية أن “المنفذين دخلا إلى إسرائيل عبر ثغرة في الجدار، على ما يبدو في منطقة ضاحية البريد شمال القدس” . وفي ساعات الظهيرة أعلنت الشرطة عن اعتقال مشتبه من شرقي المدينة، يتم فحص مدى ضلوعه في العملية. كما أفاد الفلسطينيون أن قوات الجيش اعتقلت والد أحد المنفذين.
وافادت وسائل اعلام عبرية أنه ” سيتم في التحقيق أيضا فحص الصعوبات التي واجهت قوات الإنقاذ في الوصول إلى مكان العملية، بسبب الازدحامات المرورية الضخمة التي حدثت على شارع بيغن عقب حادث سير صباح اليوم. في الحادث، الذي تضررت فيه نحو عشر مركبات على ما يبدو بسبب بقعة زيت على الشارع، أصيب ثمانية أشخاص بجروح طفيفة. الحادث أدى إلى ازدحامات مرورية خانقة في الشوارع القريبة، وصدرت انتقادات بأنه حتى بعد ثلاث ساعات لم تُرسل الشرطة دوريات مرور إلى المنطقة” .
وعقب العملية، استُدعيت قوات الجيش إلى المكان وبدأت عمليات تمشيط بحثا عن مشتبهين، إضافة إلى فرض طوق على القرى الواقعة في أطراف رام الله التي خرج منها المنفذان. وذكر الفلسطينيون أن “المحال التجارية والمدارس في قرى شمال غرب القدس أُغلقت خشية المداهمات بعد العملية”.
وعقد رئيس الأركان ايال زامير، بعد العملية جلسة تقييم بمشاركة نائبه ، قائد المنطقة الوسطى ، رئيس شعبة العمليات ، رئيس شعبة الاستخبارات ، وقادة آخرين. وأوعز زامير “بالاستمرار في تركيز الجهد القتالي في قطاع غزة، وتعزيز القوات الإضافية في الضفة الغربية لتقوية الدفاع وجهود الإحباط، وكذلك تطويق القرى التي خرج منها المنفذان. وفي أعقاب الأحداث، أمر بتأجيل حفل تكريم المتميزين لرئيس الأركان الذي كان من المقرر عقده مساء اليوم” .