كشف موقع “واينت” الإسرائيلي، عن وجود #مفاوضات بين الوسطاء والولايات المتحدة وإسرائيل، من أجل تقليص الفجوة بين #إسرائيل وحركة “#حماس ”، بما يسمح بانطلاق مفاوضات في القاهرة.
ووفقا للموقع، فقد طلبت إسرائيل أن تتنازل “حماس” عن شروطها الأساسية التي أضافتها لمبادرة باريس، والشروط غير المتعلقة بالأسرى، كوقف اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى.
وأشار الموقع إلى رفض إسرائيل إرسال وفد إلى القاهرة، إذا لم تتحسن شروط “حماس”.
وسلمت إسرائيل، يوم السبت، ردها على خطة “حماس” بشأن #صفقة #وقف_الحرب وتبادل الأسرى، إلى كل من #قطر ومصر والولايات المتحدة، وفق موقع “والا” الإسرائيلي.
وكانت إسرائيل أعلنت رفضها خطة “حماس” التي تتضمن 3 مراحل على مدار 135 يوما، تنتهي بصفقة تبادل جميع الرهائن الإسرائيليين بالآلاف من الأسرى الفلسطينيين، مع إنهاء الحرب على قطاع غزة، وفق “سكاي نيوز عربية”.
وحسب موقع “والا”، أبلغت إسرائيل الوسطاء رفضها معظم مطالب “حماس”، وطلبت منهم كذلك أيضا، مع الاستعداد للمفاوضات على أساس “خطة باريس”.
وفي ردها، فصلت إسرائيل النقاط التي تعترض عليها، وهي:
– سحب القوات التي تقسم قطاع غزة إلى جزأين.
– الالتزام بوقف دائم لإطلاق النار في نهاية مراحل وقف القتال.
– أعداد الأسرى الذين تطلب حماس الإفراج عنهم في عملية التبادل.
وفي التفاصيل، أشار مسؤول إسرائيلي كبير إلى أن “إسرائيل أوضحت للوسطاء أنها، خلافا لمطلب حماس، لن توافق على انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من الممر جنوبي مدينة غزة الذي يقسم القطاع إلى جزأين في وقت مبكر من المرحلة الأولى”.
ومع ذلك، فهناك “استعداد إسرائيلي لدراسة انسحاب قوات الجيش من مراكز المدن في قطاع غزة”.
وقالت إسرائيل للوسطاء إنها تعارض طلب حماس إضافة عبارة “بشكل دائم” إلى البند الذي ينص على إجراء مفاوضات غير مباشرة، بشأن العودة إلى السلام في المرحلة الأولى من الصفقة.
ويعود السبب في ذلك إلى “رفض إسرائيل الالتزام بإنهاء الحرب بعد الانتهاء من تنفيذ صفقة إطلاق سراح الرهائن”، وفق المسؤول.
وأوضحت إسرائيل للوسطاء أنها غير مستعدة لأن تناقش، في إطار المفاوضات حول صفقة الرهائن، ما سمته حماس في خطتها “رفع الحصار” عن غزة.
وأكدت للوسطاء أن “مفتاح إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين الذي قدمته حماس في جوابها غير معقول”.
واعتبرت أيضا أن القائمة الطويلة من المطالب المرفقة في رد حماس، مثل الالتزامات المتعلقة بالمسجد الأقصى أو أوضاع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، “غير مقبولة ولا علاقة لها بالموضوع”.