
كشفت عائلة الرقيب الإسرائيلي إيتاي تشين عن #أصوات #الاتصال_اللاسلكي الكاملة من #الدبابة التي كان يقاتل فيها هو ورفاقه في #7_أكتوبر_2023.
وفي جنازة الرقيب إيتاي تشين، الذي أُعيد الأسبوع الماضي ليدفن في إسرائيل، كشفت عائلته صباح اليوم (الأحد) عن أصوات الاتصال اللاسلكي من الدبابة التي كان فيها في 7 أكتوبر خلال الاشتبكات مع المقاتلين الفلسطينيين، ونشرت التسجيل صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
في بداية التسجيل، سُمع أحد الجنود يقول: “يمكنكم الصعود إلى المركبات، هيا.. هيا، اضغط على الوقود (الدواسة)، اضغط على الوقود. يمكن أن يكون هناك مقاتلون في أي لحظة أيها الرفاق”. ثم سُمع إعلان في الخلفية: “قائد، قائد، نحن في #حرب”.
في وقت لاحق، سُمع صوت الدبابة في التسجيل وهي تصعد على عبوة ناسفة، لكن الجنود لم يصابوا. ثم قال أحد الجنود: “اسمع ما هذا الحدث..”. ورد عليه رفيقه: “ما هذا الحدث الجنوني. ما سيحاولون فعله الآن هو إخراج من في غرفة القيادة. واختطافهم. حسنا؟”
ثم سُمع أحد المتحدثين يخاطب ماتان أنجرست، الناجي من الأسر الذي اختُطف حيا من الدبابة: “ماتان، أريدك أن تكون حادا يا أخي.. إذا رأيت شخصا اسحقه.. يجب ألا يكون هناك أي حادث اختطاف من ناحال عوز باتجاه القطاع، هذه مهمتنا، هل استوعبت؟”
في تلك اللحظة، وصف الجنود في الاتصال اللاسلكي اقتراب العديد من #المقاتلين_الفلسطينيين من الدبابة، وبدأت الصرخات. “هيا، تقدم مباشرة لنسحقهم.. تقدم نحوهم، اسحقهم، يمينا، هل تراهم؟”. أخيرا، سُمع صوت #انفجار: “ما هذا، توقف، ما هذا؟ هل أصيب أحد؟ بيرتس!”.
ووفقا لصحيفة “يديعوت أحرونوت”، فإن أعضاء الدبابة الأربعة من “طاقم بيرتس”، الذين اختُطف ثلاثة منهم إلى غزة، هم: القائد دانييل بيرتس، دُفن الشهر الماضي. ماتان أنجرست، الذي أُطلق سراحه حيا في صفقة التبادل الأخيرة، إيتاي تشين، الذي أُعيد من غزة ودُفن صباح اليوم. وقُتل زميلهم في الطاقم الرقيب تومر ليبوفيتش في المعارك.




