سواليف
اعتصم العشرات من الفعاليات النقابية والشعبية في ضاحية المرج شرقي مدينة الكرك احتجاجا على اتفاقية الغاز مع إسرائيل.
وتجمع المحتجون بعد صلاة الجمعة أمام مسجد المرج الكبير للتعبير عن رفض الاتفاقية باعتبارها تشكل خطرا على الدولة الأردنية، ولكونها تعد شكلا من أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني.
وطالب المشاركون في المسيرة الحكومة بالغاء هذه الاتفاقية مع العدو الاسرائيلي ، لما تشكله من تهديد للامن الوطني الاردني ، ولما تشكله من تطبيع للعلاقة الاردنية مع الاحتلال الصهيوني المتغطرس.
وقال متحدثون في الوقفة ان الرسمية الاردنية تدعم بهذه الاتفاقية اقتصاد العدو الذي يوظفه في قهر واذلال وقتل شعبنا الفلسطيني ولتمكينه من تنفيذ مؤامراته الرامية الى تدمير العالم العربي وتفتيته فيما تجعل من كل بيت اردني شريكا في هذه الجريمة البشعة.
واشاروا الى ان كل ما جرى ويجري في العديد من الاقطار العربية ماهو الا لخدمة المشروع الصهيوامريكي في المنطقة.
واضافوا ان العدو الصهيوني لم يكتف بما تمكن منه من كرامة المواطن العربي من خلال اتفاقية وادي عربة لتأتي اتفاقية الغاز تتويجا لذلك وخدمة مجانية للعدو الذي كل ما ضاق الحصار العالمي حوله كل ما اوجدت قوى الطغيان والاستكبار العالمي والمتواطئون معه في العالم العربي مخرجا له.
وفي اضرحة ومقامات الصحابة بالمزار الجنوبي نظمت اللجان الشعبية العربية اعتصاما للمطالبة بالاصلاح ومحاربة الفساد ورفضا لاتفاقية الغاز مع العدو الصهيوني .
ودعا المشاركون بالاعتصام الى توحيد الجهود لرفض هذه الاتفاقية التي ما زالت في بداياتها ولم تسجل اتفاقية بشكل نهائي ، مشددين على ان الشعب الاردني لن يقبل باتفاقية تمنح الكيان الصهيوني سلاحا جديدا ضد الاشقاء في فلسطين .
واكد الناطق باسم اللجان الشعبية المحامي رضوان النوايسه ان الشعب الاردني ما زال مصرا على مطالبة الاصلاحية ورفضه لكل الاجراءات الرسمية بخصوص عملية الاصلاح الشكلية التي تجري في الوطن كما تدعي الحكومات الاردنية
