
عبرت مواقع للصحافة العبرية وناشطون #صهاينة عبر مواقع وتطبيقات التواصل عن غضبهم من المواقف الداعمة لفلسطين و #غزة في محافظة #الكرك جنوبي الاردن ، وكان آخرها اطلاق اسم (7 أكتوبر) على احد #مطاعم #الوجبات_السريعة و #الشاورما في المحافظة تيمنا بموعد انطلاق معركة #طوفان_الاقصى .
اردنيون وعرب تداولوا الفيديو بشكل واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأشادوا بالخطوة الكركية التي تؤكد على وحدة المصير العربي والتأييد الواسع للمقاومة والمجاهدين في فلسطين ، ورفض التطبيع بكافة أشماله مع العدو .
قناة 12 العبرية قالت في تقرير لها ، نشرته صباح الخميس ، ان احد المطاعم في مدينة الكرك خضع مؤخراً لعملية تجديد، واختار اسم (7 أكتوبر) باعتباره ” تحية للهجوم الذي شنته #المقاومة الفلسطينية على غلاف غزة” – بحسب وصفها.
وبحسب التقرير فإن العاملين في المكان يرتدون قمصانا موحدة مكتوبا عليها أيضا “7 أكتوبر”.
وبحسب القناة فمن المحتمل أن المطعم كان موجوداً قبل عملية طوفان الأقصى، لكنه خضع للتجديد ، وقرر مالكوه اختيار “اسم استفزازي” لكيان #الاحتلال.
ووفقا لذات التقرير فان إدارة المطعم قدمت خاتما ذهبيا كهدية للشخص الذي اقترح الاسم الجديد للمطعم.
وأدان زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، افتتاح مواطن أردني مطعما يحمل اسم “7 أكتوبر”، مطالبا الحكومة الأردنية بإدانة هذا الأمر.
وأعاد لابيد نشر الفيديو عبر حسابه على المنصة وكتب: “يجب أن يتوقف التمجيد المشين لـ7 أكتوبر. إن التحريض والكراهية ضد إسرائيل يولد الإرهاب والتطرف الذي أدى إلى المجزرة الوحشية التي وقعت يوم 7 أكتوبر. ونتوقع من الحكومة الأردنية أن تدين هذا الأمر علنا”
The disgraceful glorification of October 7th has to stop. The incitement and hatred against Israel breeds the terrorism and extremism which led to the brutal massacre of October 7th.
— יאיר לפיד – Yair Lapid (@yairlapid) January 25, 2024
We expect the Jordanian government to condemn this publicly and unequivocaly https://t.co/KwyeqHAiXO
ورد احد المستوطنين على تقرير الهيئة : ” انها فرصة مناسبة لتصدير مليوني فلسطيني من سكان غزة إلى الأردن لتناول الشاورما مجانا لأنها أفضل لهم من الموت من الجوع والمرض في قطاع غزة.”
وتوعد صهيوني آخر الاردن بتدفيعها الثمن لاحقا ومنهم من يقول ان حل الدولتين موجود اصلا واحدة في اسرائيل والأخرى في الاردن …وآخر يقول اتمنى أن نفتح هنا في اسرائيل مطعما نسميه “الاردن هي فلسطين”.
وقالت صحيفة يديعوت أحرنوت مطعم “7 أكتوبر” في بلد بيننا وبينه اتفاق سلام هو دليل آخر على تدهور العلاقات مع الأردن. فيما اعتبرت “معاريف” الخطوة بأنها خطوة أخرى على معاداة السامية.
فيما وصفت يديعوت احرونوت الاسرائيلية الحدث بالصادم ، وطالب زعيم المعارضة الاسرائيلية يائير لابيد الحكومة الأردنية بإدانة الامر.
ولم يكن تأييد الكرك للقضية الفلسطينية وليد اليوم ، فعلى سبيل المثال طرد مواطنون أردنيون في بلدة الربة شمالي الكرك عام 2012 وفدا يهوديا كان يجول في بلدتهم التاريخية . وقال في حينه احد المواطنين انه فوجئ بوجود وفد مكون من رجال ونساء كانوا يرتدون لباس المتدينين اليهود ويرخون جدائلهم، مما دفعه لإلقاء حذائه باتجاههم.