سواليف – رصد
قال رئيس الوزراء الأسبق عبدالكريم #الكباريتي أننا وصلنا الى مرحلة لم نعد قادرين فيها على #التقدم وأننا نعاني من #حركة_تقهقرية تنذر بانقطاع التيار المتصل بما جهدت به الأجيال ببناء #الوطن
وأضاف في كلمة ألقاها في حفل إشهار كتاب ” بين الجندية والطب .. رحلة عمر .. مسيرة وطن ” للفريق المتقاعد طبيب الملك الراحل الحسين بن طلال #يوسف_القسوس ، أن جيلنا لا يخشى التغيير ولكنه من حقه القلق قلقا مولعا بحب #الوطن القادر على الامساك بالمستقبل ، الرافض للتعصب ، الذي لا يقبل التسليم بدخول المئوية الثانية على مركب نحن على متنه #هائم_على_وجهه بلا طريق ولا مقصد ولا رؤية او #بوصلة ، مركب في بحر اقليم هائج متكئين فيه على حسن النوايا حتى لا اقول اتفاق النوايا والثرثرة على ضفاف الحقيقة واروقة المؤتمرات متعامين عن واقع الحال متغافلين عن اوحال الاحوال مسلمين امرنا للزمن ووعد الخير والقابل الواعد فالزمن ليس حليفنا وانما هو قاض يحاكمنا”.
وأضاف أنه لا بد من صحوة أساسها العمل لا التغني بالأمل واستنباط منظومة يمكن وضعها موضع التنفيذ على نحو منهجي وليس اصدارات لغايات إبراء الذمة حتى نصارع اليأس بالعمل ولانصرع العمل والأمل باليأس .