سواليف
يبدو أنَّ أفراد العائلات المالكة يواجهون أيضاً مشاكل عائلية أحياناً؛ إذ يظهر فيديو جديد التُقط للعائلة المالكة الإسبانية لحظة مفعمة بالتوتر بين الملكة ليتيزيا وحماتها الملكة صوفيا. الفيديو الذي انتشر على الشبكات الاجتماعية التُقط أثناء عيد الفصح السنوية التي تقضيها الأسرة المالكة في جزيرة مايوركا، بحسب ما نشرت صحيفة صحيفة Daily Mail البريطانية.
وبدت الملكة صوفيا كجدةٍ فخورة حين وضعت يديها حول أحفادها ليونور (12 عاماً) وصوفيا (10 أعوام)، ووقفت استعداداً لالتقاط الصور داخل كاتدرائية بالما. لكنَّ المقطع عَرَض تصرفاً غير لائق بين الملكة السابقة (79 عاماً)، وليتيزيا الملكة الحالية (45 عاماً). وتظهر ليتيزيا واقفةً أمام حماتها الملكة صوفيا، وبعد حديثٍ صغير يبدو وكأنَّها تحاول إمساك ذراع ابنتها الكبرى، إلا أنَّ ليونور دفعت يد كلٍّ من والدتها وجَدتها جانباً.
ثم تدخَّل زوج ليتيزيا، الملك فيليب السادس، بينما بدا الارتباك على وجه والده البالغ من العمر 80 عاماً. وشاركت ماري شانتال، ولية عهد اليونان وزوجة ولي العهد الأمير بافلوس، ابن عم الملك فيليب برأيها فيما حدث، وكتبت عبر حسابها على تويتر، “لا تستحق أي جدة هذه الطريقة في المعاملة! لقد كشفت عن وجهها الحقيقي”. وفي تغريدةٍ أخرى سألت: “ما الذي تقوله الصحافة الإسبانية؟ هذا فظيع”. وفي محاولةٍ يبدو أنَّها كانت تهدف لإثارة الأمور أكثر، نشرت بعد ذلك صورةً لاجتماعٍ عائلي مع والديها، وكتبت تحتها: “أجداد سعداء! العائلة هي كل ما يهم”.
والملكة صوفيا هي الأخت الكبرى لملك اليونان قسطنطين الثاني (77 عاماً)، وهو والد ولي العهد الأمير بافلوس زوج ماري شانتال. والتُقط الفيديو في نهاية قداس عيد الفصح، الأحد 1 أبريل/نيسان 2018، ولكنَّه بدأ يثير ضجةً في إسبانيا، الثلاثاء 3 أبريل/نيسان 2018، بمجرد انتشاره. ولم تتردد العديد من الصحف الإسبانية في وصف الحادثة بأنَّها “محرجة”، منها صحيفة Diario de Mallorca اليومية. وكتبت الصحيفة، “كما يتضح من الصورة، كان الموقف مُحرجاً للغاية للملك فيليب السادس، الذي حاول تسوية الأمر، بينما بدا والده مندهشاً بشدة من الموقف”. وكتبت صحيفة El Mundo الإسبانية، “للمرة الأولى منذ 4 أعوام، ينضم خوان كارلوس إلى باقي أفراد العائلة المالكة الإسبانية، للاحتفال باليوم الأخير من عيد الفصح. إلا أنَّ الانسجام التام الذي أظهرته العائلة عند أبواب كاتدرائية بالما لم يكن كما بدا، خاصةً في لحظةٍ معينة”.
ووصفت صحيفة El Pais الإسبانية ما حدث بأنَّه “مشهد مفعم بالتوتر”. ويوم الثلاثاء، اصطحب خوان كارلوس ملك إسبانيا السابق عائلته لإحياء الذكرى السنوية الـ 25 لوفاة والده. ورافقت خوان كارلوس (80 عاماً) زوجته الملكة صوفيا (79 عاماً)، وأولادهما، تكريماً لوالده إنفانتي خوان كونت برشلونة، الذي توفي في أبريل/نيسان من العام 1993، عن عمرٍ يناهز 79 عاماً. وحضر الملك فيليب ابن خوان كارلوس (50 عاماً) – الذي تولى العرش بعد تنازل والده في العام 2014 – مراسم القداس مع زوجته الملكة ليتيزيا (45 عاماً). وجرت مراسم القداس، الثلاثاء 3 أبريل/نيسان 2018، في متحف الإسكوريال، وهو موقع ملكي تاريخي دُفن فيه الملك السابق إنفانتي خوان.