الكاتبة هالة داوود تشهر كتاب “قصتها معه” في دائرة المكتبة الوطنية

سواليف

أشهرت الكاتبة هالة داوود كتابها “قصتها معه” مساء يوم الاثنين الماضي في دائرة المكتبة الوطنية بعمان، وسط حضور جمع من المثقفين والأكاديميين.

و”قصهتا معه” هو نتاج أول للكاتبة داوود، يقع في 134 صفحة من القطع المتوسط، ويتضمن نماذج أدبية تتنوع ما بين القصيدة النثرية والقصة القصيرة والخاطرة والوجدانيات والسيرة الذاتية. وتضمن حفل الأشهار الذي أداره الزميل محمود الخطيب، مداخلتين نقديتين للدكتور زياد أبو لبن والكاتب رمزي الغزوي.

وقال أبو لبن إن كتاب “قصتها معه” يبشر بولادة كاتبة تتميز بلغتها البليغة واختزالها للكلمات بصورة مدهشة، حاملة معها حكايات تروي عذابات المرأة وسعيها ونضالها، وأضاف: “بين دفتي الكتاب مشاعر رومانسية حالمة، تحمل رسالة إنسانية عالية القيمة”.

وبين أبو لبن أن الساحة الثقافية بحاجة للمزيد من الكاتبات الماهرات لغوياً ذوات النفس الابداعي الجديد، مشيراً إلى أن الكاتبة بإمكانها أن تجد نفسها بصورة أوسع وأشمل في كتابها الثاني، خاصة إذا ركزت في كتابة القصص القصيرة، كونها ماهرة في اختزال اللغة.

بدوره، أشّر الغزوي الى الوجدانيات التي يحملها كتاب “قصتها معه”، وقال: “في النص كيمياء عميقة وأنا مؤمن بأن القارىء شريك في الكتابة، لذا يسهل أن يجد القارىء نفسه بين ثنايا الورق، محكياً عنه في أحد النصوص”. ورأى الغزوي في لغة داوود المشاعر الكبيرة والحكايات المشوقة التي يمكن أن تتحول إلى رواية فيما يتقدم من الأيام، معتبراً أن علاقة الكاتب بكتابه الأول دائماً ما تكون مميزة ولا ينساها. كما اعتبر الغزوي أن داوود من أنصار الاحتفاء بالحياة، والذين يقدرون مشاعر الناس ويصرون على أن القادم أفضل.

بدورها، قالت الكاتبة هالة داوود في سياق التعريف بمنجزها الابداعي: “لن أنكر أنني تعبت في هذه الحياة كما تتعب كل إمرأة تعيش في مجتمعنا أو تعيش في هذا العالم، ولكنني لن أنكر أن الله قد رافقني في كل خطاي، وفي كل قرار اتخذته او قرار لم أتأخذه لكنني عشت نتائجه. لذا كُتبت كلمات هذا الكتاب، من وحي ما عشته أنا وتعيشه كل امرأة تحاور طيف رجل أرادته حيناً ورفضته أحيانا أخرى”.

وهالة داوود، حاصلة على شهادة البكالوريوس في علم الكيمياء من الجامعة الأردنية، عملت سابقاً مديرة لمشروع “ادارك” التابع لمؤسسة الملكة رانيا، وتصمم برامج تدريبية باللغتين العربية والانجليزية تتعلق بالقيادة التربوية، وتعمل مديرة لإحدى المدارس الخاصة في عمان.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى