![](https://i0.wp.com/sawaleif.com/wp-content/uploads/2019/04/25320171120581.jpg?fit=1000%2C750&ssl=1)
سواليف
عشبة القيصوم وتوجد في المنطقة العربية ولها العديد من الفوائد العلاجيّة، والطبيّة، والغذائيّة , و من الأسماء المشهورة: كالغبيراء، والشيح البلدي و مسك الجن، والعبيثران ، قد يصل طولها إلى متر , ولها أوراق ذات ملمس صُوفيّ، وأزهار صفراء اللون ذات رائحة تشبه رائحة الليمون، وتتفتّح في فصل الصيف.
تحتوي عشبة القيصوم على العديد من العناصر و على العديد من الزُّيوت الطيَّارة ذات الخصائص العلاجية.
الفوائد الطبية لعشبة القيصوم تعود الخصائص العلاجية في القيصوم للأجزاء العلويّة منها
· علاج مرض الملاريا ، وذلك لاحتوائها على مركب الأرتميزنين، ولكن لا يُنصح باستخدامها وحدها في علاج هذا المرض، حتى لا تبقى فرصة لرجوع المرض ، وعند رجوعه، يكون الطُفيل أكثر شراسة، وقادراً على مقاومة فعالية الأدوية، وبالتالي، يُصبح التغلُّب على المرض أكثر صعوبة.
· تمتلك عشبة القيصوم خصائص مُضادة للخلايا السرطانيّة، لذلك قد تساعد في الوقاية من الأمراض السرطانيّة قبل الإصابة بها،
· تستخدم القيصوم في علاج الالتهابات البكتيريّة، والفطريّة، والفيروسيّة، والطُفيليّة و تعمل الزّيوت الطيّارة الموجودة في عشبة القيصوم مُضادّات للأكسدة.
· تستخدم عشبة القيصوم في علاج مرض اليرقان و اضطراب المعدة، وآلالام المعدة والقولون، والإمساك، والإسهال، والالتهابات المعويّة الطُفيليّة، كما تستخدم القيصوم كطارد للديدان المعويّة.
· تساعد في علاج عسر الطمث، وتُحفّز نزول دم الطّمث، وتُخفّف آلامه.
· علاج التهاب المفاصل، والتخفيف من الآلام العضليّة، والمفصليّة، والعصبيّة.
· علاج أمراض المناعة الذاتيّة، كالصَدَفِيّة، والذئبة الحمراء.
· تساعد عشبة القيصوم على زيادة الشهيّة والإقبال على للطعام، وبالتالي زيادة في الوزن.
· تساعد عشبة القيصوم في علاج الحُمّى، وخفض درجة الحرارة المرتفعة و تساعد في التّخفيف من فرط التعرّق أثناء الليل.
· تساعد عشبة القيصوم على زيادة الرغبة الجنسيّة لدى الرجل والنساء.
· تساعد عشبة القيصوم على زيادة عدد كريات الدم الحمراء، وفتح لمجرى التنفّس، وفي التخفيف من حالات ضيق النَّفَس، وأمراض الجهاز التنفسيّ، ومنها: مرض السلّ.
تحضير شاي القيصوم يُحضّر شاي القيصوم من خلال نقع 5-9 غرام من أوراق القيصوم في لتر من الماء .
فيما يخصّ استخدام القيصوم أثناء الحمل، قد يؤدي إلى موت الجنين أو حدوث تشوهات خلقيّة له ، ولذلك يُنصح بتجنّب استخدامه من قبل الأم الحامل. و تُنصح الأم المرضع بتجنّب تناول القيصوم أثناء هذه الفترة .