أكد الناطق الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية يحيى رسول أن #الضربات التي شنها #الجيش_الأمريكي ليل يوم الجمعة على مناطق في البلاد، تعد خرقا للسيادة العراقية.
وقال يحيى رسول: “تتعرض مدينة القائم و #المناطق_الحدودية العراقية إلى ضربات جوية من قبل #طائرات الولايات المتحدة الأمريكية”.
وأضاف: “تأتي هذه الضربات في وقت يسعى فيه #العراق جاهدا لضمان استقرار المنطقة.. إن هذه الضربات تعد خرقا للسيادة العراقية”.
وأردف يحيى رسول: “هذه الضربات تعد تقويضا لجهود الحكومة العراقية، وتهديدا يجر العراق والمنطقة إلى ما لا يحمد عقباه، ونتائجه ستكون وخيمة على #الامن و #الاستقرار في العراق”.
وعقب توجيه الضربات، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن رد الولايات المتحدة على #الهجوم على #قاعدة في #الأردن ومقتل 3 حنود أمريكيين إثره، بدأ اليوم، وسوف يستمر في الأوقات والأماكن التي تختارها واشنطن.
هذا وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) شن #غارات_جوية في العراق وسوريا ضد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والجماعات التابعة له.
و طال القصف أهدافا في ريف الميادين والبوكمال شرقي سوريا ومقار للفصائل العراقية بمنطقة السكك في القائم غربي العراق.
وأكد التلفزيون السوري مقتل عدد من الأشخاص وسقوط جرحى جراء الهجمات الأمريكية.
وكانت السلطات الأمريكية قالت في وقت سابق إن القوات الأمريكية في الأردن تعرضت لهجوم من قبل المقاومة الإسلامية العراقية، وبحسب البنتاغون، فقد أسفرت هذه الضربة عن مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة أكثر من 40 آخرين.
واتهمت واشنطن الجماعات المتحالفة مع إيران بالوقوف وراء الهجوم وأكدت أنها سترد، فيما نفت طهران مسؤوليتها وقالت إن “المقاومة الإسلامية” تتخذ قراراتها دون الرجوع إلى طهران.
وبحسب قناة “سي بي إس”، وافقت الإدارة الأمريكية، كإجراء انتقامي، على خطط لضرب أهداف إيرانية وأفراد عسكريين متمركزين في العراق وسوريا.
ومن جانبها تبنت المقاومة الإسلامية في العراق الهجوم على القاعدة الأمريكية، مشيرة إلى أنها استهدفت 4 قواعد أمريكية 3 منها في سوريا وهي قواعد الشدادي والركبان والتنف، أما الرابعة وفقا للبيان فداخل الأراضي الفلسطينية وهي منشأة زفولون البحرية.