#سواليف – خاص
قال النائب #أحمد_القطاونة في تعقيبه على رد رئيس الوزراء.. ماذا تسمي تزويد المستعمرات الصهيونية ب أربعة ملايين وثمانمائة الف متر مكعب من #المياه من ٩ آبار في منطقة #الغمر المستعادة بينما محافظة الكرك تعاني العطش .
وكان النائب القطاونة قد وجه سؤالا نيابيا حول أسباب عدم اعطاء أبناء الكرك والطفيلة ومعان من مياه حوض الديسي.
وأضاف القطاونة، “تخيلوا احنا ننظر إلى مياه الديسي التي تمر إلى عمان.. واحنا عطشانين ومش قادرين نشرب”.
ونوه إلى أن جواب وزير المياه يقول إن مياه الديسي تضخ إلى عمان 100 مليون متر مكعب سنويا ومنهم (8-10) ملايين متر مكعب إلى مناطق الشمال.
وبين، أن الوزير أجاب إذا تم إعطاء الكرك من مياه الديسي سوف يزيد من العجز المائي لمحافظة العاصمة ومحافظات الشمال، “انتم ابقوا عطشانين.. بس ما نقدر نقص مياه العاصمة والشمال.. هم أهلنا بس من حقنا المياه التي تمر من عنا أن نشرب منها” ، وأشار الى ان رد الوزير لا يليق .
ونوّه إلى أن الحكومة تصنع تفرقة وطبقية بين أبناء الأردن في ملف المياه .
وقال أيضا ، أنه في ظل تعطيش الأردنيين هناك مزرعة في الديسة تستهلك مليونين وأربعمائة الف متر لمزرعة واحدة لاحد الكبراء .
وتابع ، أن #آبار_الغمر المستعادة لا تزال تضخ ملايين أمتار المياه للعدو الصهيوني على حساب #تعطيش مدن #الأردن بشكل متعمد .
وتساءل القطاونة : هل هكذا يكافأ أبناء من خاضوا معارك القدس وباب الواد واللطرون ام هي سياسة التعطيش ؟ .
وأوضح أنه “يوجد 9 آبار ارتوازية في منطقة الغمر وتقدر طاقتها الإنتاجية 4.8 مليون متر مكعب تستخدم من قبل الجانب الآخر – مستحين نحكي الكيان الصهيوني -، بينما الكرك ومدن الأردن تئن تحت وطأة التعطيش المتعمدة”.
وأضاف ، “ما يتم منحه من مياه الغمر المستعادة إلى أخوة القردة والخنازير أقل ما تحتاجه مياه الكرك وحدها لسد العجز المائي”.
ولفت إلى أن بيانات الحكومة تقول إنها منحت أميرا عربيا رخصة حفر 6 آبار في الديسي تضخ 2.5 مليون متر مكعب من المياه سنويا للترفيه والسباحة، “واحنا في الكرك عطشانين”.
