يواصل #الجيش_الإسرائيلي استهداف #مستشفى_كمال_عدوان شمالي قطاع #غزة بشكل يومي ومتكرر متسببا بوقوع أضرار مادية وإصابات بين الطواقم الطبية والمرضى.
وقال مدير مستشفى “كمال عدوان” حسام أبو صفية إن “المستشفى تعرض لوابل من #القذائف المباشرة من جميع الاتجاهات. هناك #إصابات في صفوف الكوادر الصحية العاملة داخل المستشفى، بالإضافة إلى بعض #المرضى داخل المستشفى”.
وأضاف أنه “تم تدمير كافة #خزانات_المياه والأكسجين و #خزانات_الوقود في المستشفى، الأمر الذي أدى إلى اشتعال النار في مرافق المستشفى”، مشيرا إلى انقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل عن المستشفى.
وأكد أبو صفية: “نكرر مناشدتنا للمرة المليون كافة المؤسسات الدولية والأممية التدخل العاجل لحماية مستشفى كمال عدوان والعاملين فيه من بطش #الاحتلال”.
وقال مدير عام وزارة الصحة في غزة منير البرش إن “التيار الكهربائي في مستشفى كمال عدوان انقطع بسبب إشعال النار في المولدات من قبل قوات الاحتلال”.
وتابع “نحن في انتظار الإعلان عن وفاة الأطفال والمرضى الذين يحتاجون إلى الأكسجين بسبب انقطاع التيار الكهربائي في المستشفى، بعد استهداف المولدات الكهربائية”.
وناشدت وزارة الصحة الفلسطينية يوم أمس الجمعة، “المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية التدخل العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي على المنظومة الصحية بقطاع غزة الذي يشهد إبادة منذ أكثر من عام”.
وفي 5 أكتوبر الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”، مخلفا دمارا واسعا وضحايا تجاوز عددهم 140 ألف مواطن بين قتيل وجريح وأسير.